قرر مجلس بيت العائلة تشكيل وفد برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب -شيخ الأزهر- ونيافة الأنبا باخميوس -قائم مقام البطريرك- لمقابلة الرئيس محمد مرسي في أقرب وقت ممكن باعتباره ولي الأمر الذي نرجع إليه جميعا، وكذلك دعوة وزير الداخلية للقاء باللجنة في مقرها بالأزهر الشريف لتدارس الإجراءات التي يراها بيت العائلة مهمة ويجب اتخاذها لمنع تكرر الأحداث المؤسفة التى وقعت في مدينة دهشور وتركت ضحايا وخسائر ومناقشة اسبابها. جاء ذلك في بيان لمجلس بيت العائلة المصرية اليوم (الجمعة) عقب اجتماع طارئ بمشيخة الأزهر الشريف بحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ونيافة الأنبا باخميوس وبمشاركة رؤساء الكنائس المصرية الكبري لمناقشة أحداث العنف في مدينة دهشور والتي تركت ضحايا وخسائر جعلت "بيت العائلة" يدق بشدة ناقوس الخطر. وطالب مجلس بيت العائلة بضرورة تطبيق القانون ومحاكمة المسئولين عن هذه الأحداث والعقوبة الرادعة والفورية لهذا النوع من الجرائم الذي يستهدف أمن الوطن وسلامته في هذه المرحلة الدقيقة وتوجيه الدعوة للوزير الذي يقع هذا النوع من الأحداث في اختصاصه مثل وزراء "الداخلية والإعلام والثقافة والتعليم والأوقاف"، لحضور جلسات بيت العائلة مع المتابعة الدورية ورصد للأحداث ولأماكن الاحتقان قبل وقوع هذه الأحداث لاتخاذ الإجراءات الوقائية. وتقدم المشاركون فى الاجتماع بالعزاء لأسرة المتوفي مطالبين بضرورة تعويض من لحقت بهم الخسائر المادية والأدبية وإعادة الأسر التي تركت بيوتها في أقرب وقت. يذكر أن مبادرة بيت العائلة اقترحها شيخ الأزهر وباركتها الكنيسة وتضم علماء دين ومفكرين ومختصين من الجانبين ويتراسها بالتناوب شيخ الازهر وبابا الكنيسة وتجتمع دوريا لعالجة اى اسباب للاحتقان بين ابناء الوطن واقتراح الحلول وعرضها على المسئولين.