أعرب حسن نصر الله -الأمين العام لحزب الله اللبناني- عن حزنه الشديد لمقتل المسئولين الأمنيين السوريين اليوم (الأربعاء) في تفجير مبنى الأمن الوطني بالعاصمة السورية (دمشق). وثار نصر الله غاضبا -خلال كلمته في الذكرى السادسة لحرب يوليو التي وقعت في عام 2006- غاضبا، ووجّه رسالة إلى مَن قاموا بقتل وزير الدفاع السوري ونائبه وصهر بشار الأسد، قائلا: "هذه سوريا الأسد.. سوريا القوية التي وقفت طويلا في وجه الكيان الصهيوني والولايات المتحدةالأمريكية". وتابع: "أنعي القيادات السورية التي لقت حتفها اليوم.. أنعي شهداء سوريا داوود راجحة، وحافظ مخلوف، وآصف شوكت، وحسن تركماني". وأكّد نصر الله أن هناك مخططا أمريكيا لإضعاف أي قوى في المنطقة العربية، مشيرا إلى أن ما يحدث في سوريا هو جزء من المخطط الأمريكي لإضعاف الجيش السوري. ولفت نصر الله النظر إلى أن الصواريخ التي أطلقها اللبنانيون والفلسطينيون ودكّت إسرائيل كانت مقدّمة من الأسد، مشددا: "أمريكا تُضعف جيوش المنطقة العربية لصالح أمن إسرائيل". واختتم حواره بالتأكيد أن "الجيش السوري بقيادة بشار الأسد هذا الجيش العقائدي لديه من العزيمة والقوة والقيادات المخلصة ما يدفعه للاستمرار في دفاعه عن سوريا".