الأنبا تيموثاوس يدشن معمودية كنيسة الصليب بأرض الفرح    محافظ الشرقية يفتتح النصب التذكاري للشهداء    تخرج الدورة الأولى للمعينين بالهيئات القضائية من الأكاديمية العسكرية المصرية    وزير البترول يتابع تطور تنفيذ المنصة الرقمية للخامات التعدينية    أهم القرارات الحكومية اليوم في العدد 132 بجريدة الوقائع المصرية    الخارجية الروسية تحذر فرنسا من خطر الصدام المباشر مع موسكو    الكويت: حبس مواطن ومقيمين احتياطا لاتهامهم بالقتل الخطأ فى حريق المنقف    يورو 2024.. نزلة برد تجتاح معسكر منتخب فرنسا    تفوق كاسح لمنتخب ألمانيا على أسكتلندا قبل مواجهة افتتاح يورو 2024.. وخسارة وحيدة للماكينات "ضربة البداية".. وملعب أليانز أرينا جاهز للاستضافة المنافسة    عضو إدارة الأهلي السابق: خبيت حسني عبد ربه لضمه.. وخطفت لاعبا من داخل الزمالك    مستحملش الصدمة، خال يلحق ب ابن شقيقته بعد ساعات من وفاته بالمنيا (تفاصيل)    حظك اليوم وتوقعات الأبراج الجمعة 14-6-2024، السرطان والأسد والعذراء    رئيس صندوق التنمية الحضرية يتابع الموقف التنفيذي لمشروع حدائق تلال الفسطاط (صور)    رئيس التنمية الحضرية: إنهاء مشروع حديقة الفساط 2025.. وتوجه لفتحها مجانا    قرار جمهوري بتعيين الدكتور فهيم فتحي عميدًا لكلية الآثار بجامعة سوهاج    رضا عبد العال: أرفض عودة بن شرقي للزمالك    وكيل الصحة بمطروح يتابع سير العمل بمستشفى مارينا وغرفة إدارة الأزمات والطوارئ    أسواق عسير تشهد إقبالًا كثيفًا لشراء الأضاحي    عاجل- الرئيس السيسي يتوجه اليوم إلى السعودية لأداء فريضة الحج    تعرف على شروط الخروج على المعاش المبكر 2024.. للقطاعين (الخاص والعام)    محاولة اختطاف خطيبة مطرب المهرجانات مسلم.. والفنان يعلق " عملت إلى فيه المصيب ومشيته عشان راجل كبير "    «يوم الحج الأعظم».. 8 أدعية مستجابة كان يرددها النبي في يوم التروية لمحو الذنوب والفوز بالجنة    فطار يوم عرفات.. محشي مشكل وبط وملوخية    حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن الأقصر    صور | احتفالا باليوم العالمي للدراجات.. ماراثون بمشاركة 300 شاب بالوادي الجديد    مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية يحذر من مصدر جديد للأمراض في غزة    رسميًا.. موعد صلاة عيد الأضحى 2024 في جميع مدن ومحافظات مصر (بالتوقيت المحلي)    بإطلالة سوداء.. آمال ماهر تُشارك صورًا من حفلها بالكويت    انفجار مولد الكهرباء.. السيطرة على حريق نشب بمركز ترجمة بمدينة نصر    نقيب الأشراف مهنئًا بالعيد: مناسبة لاستلهام معاني الوحدة والمحبة والسلام    النيابة أمام محكمة «الطفلة ريتاج»: «الأم انتُزّعت من قلبها الرحمة»    قطع الكهرباء عن عدة مناطق بطوخ الجمعة (موعد ومدة الانقطاع)    بيان عاجل بشأن نقص أدوية الأمراض المزمنة وألبان الأطفال الرضع    في أول ليالي عرضه.. «ولاد رزق 3» يزيح «السرب» من صدارة الإيرادات    آداب عين شمس تعلن نتائج الفصل الدراسي الثاني    قبول دفعة جديدة من المجندين بالقوات المسلحة مرحلة أكتوبر 2024    أمل سلامة: تنسيقية شباب الأحزاب نموذج للعمل الجماعي    مصرع مواطن صدمته سيارة أثناء عبوره لطريق الواحات    ضبط نجار مسلح أطلق النار على زوجته بسبب الخلافات فى الدقهلية    بالأسماء.. غيابات مؤثرة تضرب الأهلي قبل موقعة فاركو بدوري نايل    كندا تعلن عن تزويد أوكرانيا بصواريخ ومساعدات عسكرية أخرى    المفتى يجيب.. ما يجب على المضحي إذا ضاعت أو ماتت أضحيته قبل يوم العيد    لبيك اللهم لبيك.. الصور الأولى لمخيمات عرفات استعدادا لاستقبال الجاج    إيران: ما يحدث بغزة جريمة حرب ويجب وقف الإبادة الجماعية هناك    باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي.. ضبط تشكيل عصابى تخصص فى النصب على المواطنين    عاجل| رخص أسعار أسهم الشركات المصرية يفتح شهية المستثمرين للاستحواذ عليها    وزارة الصحة تستقبل سفير السودان لبحث تعزيز سبل التعاون بالقطاع الصحى بين البلدين    محافظ القليوبيه يتابع أعمال إنشاء مستشفى طوخ المركزي    حملة مرورية إستهدفت ضبط التوك توك المخالفة بمنطقة العجمى    بسبب مبابي.. موقف فينيسيوس النهائي من الرحيل عن ريال مدريد    يوم عرفة.. إليك أهم العبادات وأفضل الأدعية    «معلومات الوزراء»: 73% من مستخدمي الخدمات الحكومية الإلكترونية راضون عنها    حريق هائل في مصفاة نفط ببلدة الكوير جنوب غرب أربيل بالعراق | فيديو    بالتعاون مع المتحدة.. «قصور الثقافة»: تذكرة أفلام عيد الأضحى ب40 جنيهاً    وزيرة التخطيط تلتقي وزير العمل لبحث آليات تطبيق الحد الأدنى للأجور    البرازيل تنهي استعداداتها لكوبا 2024 بالتعادل مع أمريكا    هاني سعيد: المنافسة قوية في الدوري.. وبيراميدز لم يحسم اللقب بعد    هشام عاشور: "درست الفن في منهاتن.. والمخرج طارق العريان أشاد بتمثيلي"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هو وهي: حبنا في النور حتى بعد السحور
نشر في بص وطل يوم 17 - 07 - 2012

هو وهي بينهم دايما استلطاف وغالبا بينهم خلاف مش بس في الميول والرغبات العاطفية والطلبات الرومانسية، لكن اللي بينهم بيختلف باختلاف تدين كل واحد منهم فلو الأصل في الارتباط التكافؤ فناس كتير من هو وكمان من هي بتعتبر إن التدين ودرجته من أهم درجات التكافؤ واللي على أساسها بيقوم الارتباط أو يتهد.

نهى: أنا وحسام ملتزمين جدا في حبنا، ده حتى عمره ما مسك إيدي وأنا ماقلتلهوش بحبك غير مرة أو مرتين لكن طبعا بنتكلّم في التليفون علشان نطمئن على بعض ونشوف عاملين إيه في المذاكرة، لكن الخروج معاه بيكون قليل أوي يعني مرة كل أسبوعين مثلا أصل كل واحد فينا في جامعة مختلفة ومافيش فرصة إننا نشوف بعض كل يوم، لكن على العموم إحنا اتفقنا إننا في رمضان مش هنقابل بعض خالص وهنتكلم في التليفون بس.

وموقف نهى وحسام بيتكرر كتير أوي بين شباب وبنات بيكونوا بيحبوا بعض، لكن ظروفهم لسه ما تسمحش إن ارتباطهم يكون رسمي، سواء لأنهم لسه صغيرين أو لأن ظروفهم المادية ما تسمحش أو أي حاجة تانية، فبيكون بينهم اتفاق سواء صريح أو ضمني إنهم هيكونوا "مع بعض" لحد ما ربنا يسهل!!

هنا في حالات بيكون الكلام بينهم طبيعي زي الزملاء في الجامعة مثلا أو في الشغل، وبيكون الكلام بينهم وسط الناس ووسط زملائهم من غير أي غلط، لكن في حالات تانية ما بتكونش الظروف متاحة ليهم إنهم يتكلموا في نطاق رسمي زي الشغل أو الجامعة، ودول ما بيلاقوش قدامهم غير إنهم يتقابلوا بره أو على الأقل إنهم يتكلموا في التليفون وبيكون عندهم اعتقاد قوي جدا إنهم ما دام كلامهم محترم يعني يا دوب يقول لها بحبك مرة واحدة في المكالمة، ولما يخرجوا مع بعض يكونوا في مكان عام وحتى ما يمسكش إيدها يبقى كده هما ملتزمين في حبهم ده وما بيعملوش حاجة غلط، وعلى هذا الأساس مابتكونش فارقة معاهم رمضان أو غير رمضان، ممكن يقللوا المقابلات شوية لكن برضه بتكون موجودة ما هي مش حاجة غلط!!!

طيب فين دلوقتي المشكلة؟ وهل فعلا اللي بيعملوه مش حاجة غلط؟ طيب لو غلط هيتطمّنوا على بعض إزاي؟ ويكون حبهم حقيقي إزاي من غير ما يكلموا بعض ويتقابلوا؟؟

والله مش هيكون فيه مشكلة خالص سواء في رمضان أو في غير رمضان لو اللي بين حسام ونهى معروف من الجميع يعني أسرته والأهم أسرتها.

والفايدة في معرفة الأهل (خصوصا أهل البنت) بالموضوعات دي إنها هتكون حاسة بالأمان، وإنها "فعلا" مابتعملش حاجة غلط تكون عايزة تخبيها، وخايفة إن حد يعرفها، وكمان (وهو الأهم) هيصون صورتها قدام حسام ويخليه يثق فيها وحتى لو ما بيحبهاش ممكن صراحتها تخليه يفكّر ألف مرة قبل ما يلعب بيها.

يعني المهم في الموضوع لو الإتنين حريصين إن اللي بينهم تكون علاقة ملتزمة ومحترمة يبقى لازم تكون في النور، ولو أي حد من الإتنين خايف إن أي حد يعرف اللي بينهم فده مابيكونش ليه غير معنى واحد، وهو إنه حاسس إنه بيعمل حاجة غلط، وهنا على الطرف التاني إنه يتراجع فورا، وده زي اللي حصل مع تسنيم وخالد...

فتسنيم في مرة من المرات اللي راحت فيها تقابل خالد كان بينهم الحوار ده:
تسنيم: خالد أنا خايفة ماما النهارده وأنا نازلة أقابلك قعدت تسألني رايحة فين ومع مين؟ ولما قلت لها إني نازلة مع صاحبتي نشتري حاجات ليها مش عارفة كنت حاسة إنها مش مصدّقاني، لدرجة إني كنت خلاص هاقول لها إني رايحة أقابلك وأخليها تعرف كل حاجة.

خالد (بفزع): إيه؟ إوعي يا مجنونة ده إنتي متهورة فعلا.. إزاي ييجي في بالك إنك تقولي لها؟! إحنا مش متفقين إن ماحدش يعرف اللي بيننا.

تسنيم: لأ إحنا ما اتفقناش إنت اللي طلبت كده وأنا مش مقتنعة، و100 مرة أقول لك إن أنا ماينفعش أعمل حاجة في السر، وأكون خايفة إن حد يعرفها أنا مش هاقدر على كده.

خالد: يبقى إنت مابتحبّينيش.

هنا خالد هرب من الموقف بمنتهى البساطة ورمى الكورة في ملعب تسنيم، وجاب كمان الغلط عليها وإنها (هي) اللي مش بتحبه.

وهنا تسنيم لازم تشك فورا في موقف خالد، وتسأل نفسها ألف سؤال وسؤال عن موقفه الرافض إن أي حد يعرف اللي بينهم، وعدم قيامه بأي خطوة تخلي اللي بينهم في النور وقدام الناس، وأول سؤال لازم ييجي في بالها إنه لو بيحبها فعلا هيخاف عليها ومش هيرضى لها إنها تعمل حاجة في السر أو حاجة تضرّها ولو بيحبها فعلا المفروض إنه يفرح إنها واخدة اللي بينهم جد، وإنها عايزة اللي بينهم يكون في النور، لكن هو اللي رافض ومافيش أي حاجة تبرر رفضه ده غير عدم حبه ليها!!

اقرأ أيضا
هو وهي: لما التدين يكون ظاهري والاحترام بالاسم بس


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.