أ ش أ صدر حديثا كتاب "بهجة الحكايا.. على خُطى نجيب محفوظ"، للدكتور عمَّار علي حسن، عن سلسلة كتاب الهلال.
ويتضمن الكتاب رؤى نقدية كتبت على فترات متقطعة، تحوي في مضمونها وشكلها بعض ما تحصّل عليه الكاتب وارتقى إليه في الصياغة والتفكير وفي الاهتمام والانشغال بقضايا الأدب إبداعا ونقدا.
ويقول عمَّار علي حسن في مقدمة كتابه: "أضع ما يأتي بين دفتي هذا الكتاب بين يدي القارئ، لعله يجد فيه ما يفيده في تذوق وإدراك المعاني الكامنة في بعض النصوص الروائية، وكذلك مواطن ومفاتن الجمال التي تتزين بها أو تعرضها سخية رخية على الأذهان والأفئدة".
وقد بدأ عمَّار كتابه بوضع تصورات حول أدب نجيب محفوظ وشخصه، ووصفه "المعلم الأكبر" في مسيرة الرواية العربية، الذي تعددت زوايا علاقته بكل القادمين بعده، لتتراوح بين التأثر التام والتمرد عليه وتحديه، أو بمعنى أدق محاولة الخروج من عباءته من مُنطلق التجديد في الشكل والمضمون، ومحاولة إيجاد أنماط أخرى.
وأتبع الكاتب هذا بإسهامات نقدية حول روايات وقصص لأدباء مصريين من أجيال ومدارس مختلفة، مثل بهاء طاهر وإبراهيم عبد المجيد ومحمد ناجي وسلوى بكر وأحمد صبري أبو الفتوح وغيرهم، حتى يقف القارئ على ألوان معبرة لمسيرة الإبداع المصري في السنوات الأخيرة.
ويضم الكتاب ثمانية أعمال روائية وقصصية وقصة للأطفال وستة عشر كتابا في علم الاجتماع السياسي والنقد الأدبي والتصوف، وقد حاز كاتبه جوائز عن بعضها، في مقدمتها جائزة الدولة للتفوق في العلوم الاجتماعية، وجائزة الشيخ زايد للكتاب في التنمية وبناء الدولة، وجائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي في القصة القصيرة.