نفى السيد عمرو موسى -المرشح السابق لرئاسة الجمهورية- تلقيه أي اتصالات من الرئيس الدكتور محمد مرسي بشأن توليه رئاسة الوزارء أو تشكيل الحكومة. وطالب موسى -خلال حواره ببرنامج "هنا العاصمة" على قناة cbc- القوى السياسية بأن "يتقوا الله في هذا البلد"، موجها كلمة إلى العاملين بالسياسة قائلا: "الطمع يا أهل السياسة يقل ما جمع". وقال موسى: "إن الدكتور كمال الجنزوري -رئيس الوزراء- أدار الأمور بشكل جيد خلال الفترة الماضية"، مؤكدا أنه يجب أن يلتفت الرئيس الآن لتشكيل الحكومة الجديدة "وفي رأيي حكومة الوحدة الوطنية هي الأفضل خلال الفترة الحالية". وأضاف: "قد لا أتفق مع الإعلان الدستوري المكمل، لكن ليس هو المحطة التي يجب أن نقف عندها، ولو كنت أنا الرئيس لقبلت بالإعلان الدستوري المكمل لأنه مؤقت". وأوضح موسى أنه طالب في السابق ألا تطول المرحلة الانتقالية، لافتا النظر إلى أن المعركة الانتخابية أطلقت نتيجة لأول مرة تحدث، وهي رئيس منتخب بنسبة 51%. وتابع: "أرجو ألا يحدث صدام بين الرئيس والمجلس الأعلى للقوات المسلحة"، مبينا أن الشعب كله منتبه كيف تُحكَم مصر والكل يريد نجاح الرئيس لتتقدم مصر وتنجح". وعن العلاقة بالدول العربية قال موسى: "المملكة العربية السعودية شريك مهم، وهناك علاقة متينة على مر العصور حدث بها اهتزاز خلال الفترة الأخيرة ولا يجب أن تُترك تلك العلاقة لشخص غير مسئول، ووقوف الدولتين معا له مصلحة لكل دول العالم العربي". ووجه رسالة إلى الرئيس الدكتور مرسي يطالبه بأن "يزور السودان شمالا وجنوبا لأنها دولة نرتبط بها بمصالح عميقة للغاية"، لافتا النظر إلى ضرورة فتح معبر رفح بطريقة مقننة وبضوابط مقبولة حتى لا نترك الفلسطينيين فريسة للعدو.