أكد محمد أبو حامد أن نتيجة انتخابات الرئاسية قد أحبطت "12 مليون مواطن أنا واحد منهم وهو عدد ليس بالقليل ولكنها إرادة الشعب طبقا لنتيجة الصندوق". ورفض أبو حامد -عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك- أن يتم تصوير الموضوع على أنه نتج عن صفقة بين الإخوان والمجلس العسكري كما يزعم البعض. وشدّد أبو حامد على أن "المجلس العسكري حاول كثيرا أن يحدث توازنا في الحياة السياسية في مصر إلا أن الأحزاب و الحركات المدنية لم تستطيع أن تبني تنظيمات سياسية حقيقية تستطيع أن تنافس التنظيمات والأحزاب الدينية القوية". وتابع أبو حامد قائلا: "كما لم تستطع القوى المدنية أن تعبر عن فكرة الدولة المدنية المبنية على الهوية المصرية بطريقة تجعلها مقبولة عند الشعب المصري فيدعمها و يدافع عنها ويعطيها الشرعية". واختتم أبو حامد رسالته قائلا: "نحن الآن أمام ثلاث اختيارات هي الاستسلام أو الهجرة من الوطن كما فعل البعض أو النضال والكفاح للدفاع عن الهوية المصرية والمواطنة والحريات وذلك من خلال العمل على بناء تنظيم سياسي حقيقي قادر على المنافسة و التأثير في الحياة السياسية في مصر".