[محسن محيي الدين: الثورة أحد أسباب عودتي للسينما] محسن محيي الدين: الثورة أحد أسباب عودتي للسينما أعلن الفنان المعتزل محسن محيي الدين عن عودته مرة أخرى لشاشة السينما من خلال فيلم "الخطاب الأخير" الذي يقوم بإخراجه وإنتاجه وبطولته. وقال محسن في سياق حوار له في جريدة المصري اليوم في عددها الصادر اليوم (الثلاثاء): " أعود لشاشة السينما من خلال فيلم "الخطاب الأخير"؛ خاصة بعد خوف عديد من الفنانين من تجسيد شخصية الرئيس، والذي يمثل الرئيس العربي قبل قيام الثورات". وأضاف: "لم أتفق بعدُ مع أي ممثلين؛ ولكن الفيلم سوف يضم نجوما شباب وكبار". وأتبع: "كما أنني أقرأ حاليا سيناريو مسلسل "ماما زمانها جاية" وهو يناقش التناقضات التي نعيشها حاليا، وأن هناك من يريد شيئا ويفعل شيئا آخر، وهذا ما لفت نظري، فالعمل اجتماعي إنساني، ويغرس القيم في الكبير قبل الصغير". وعن أسباب عودته مرة أخرى للسينما، أوضح: "الثورة كان لها عمل كبير جدا في عودتي مرة أخرى، فعندما قامت أفرزت فنا جديدا ومحترما له فكر، وهذا شجعني على العودة؛ لأن تاريخ السينما يكشف عن أن الأفلام التي عاشت هي التي تمّ تقديمها بعد أزمات مثل "في بيتنا رجل" و"غروب وشروق"؛ حيث تكون الأعمال ذات هدف وليست لمجرد التسلية". وبسؤاله عن صعود التيار الديني حاليا، أجاب محسن: "لا أرى سببا للخوف من الإخوان؛ لأن أساس الدين هو الفكر وليس الإجبار، والإبداع يقوم على الفكر، وكل شخص يستطيع توصيل فكرته من خلال مهنته بأن يستفتي قلبه في الطريقة التي يلجأ لها". وأردف: "حتى الإخوان أنفسهم لو أرادوا تقديم الفن فعليهم أن يقدموه ووقتها الناس ستختار، ومهما فعلت التيارات الإسلامية فلن تستطيع فرض قيود على الناس كلها؛ لكن من حق الفنانين أن يحافظوا على مهنتهم، وهذا يدّل على أننا نعيش في مناخ صحي".