أ ش أ توافد بضعة آلاف من المتظاهرين بساحة مسجد القائد إبراهيم اليوم (الثلاثاء) للمشاركة في الفعاليات الاحتجاجية التي عرفت إعلاميا ب"مليونية العدالة" للمطالبة بإعادة محاكمة الرئيس المخلوع ونجليه وزوجته ووزير داخليته بأدلة جديدة احتجاجا على الأحكام القضائية التي صدرت ضدهم خلال الأسبوع الجاري. وبدأ توافد القوى السياسية المدنية وضمت الحركات السياسية (6 إبريل، وكفاية، ولازم، وكلنا)، بالإضافة إلى عدد من الأحزاب السياسية على ساحة القائد إبراهيم عقب صلاة ظهر اليوم؛ فيما تتوافد المسيرات التي دعت لها الهيئة التنسيقية للقوى الوطنية بالإسكندرية وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين إلى الساحة من خلال المسيرات التي أطلقتها عقب صلاة العصر. ومن المتوقع أن تتضاعف الأعداد المشاركة في الفعاليات الاحتجاجية خلال الساعات المقبلة مع وصول خمس مسيرات انطلقت من خمسة مساجد مختلفة بأحياء مدينة الإسكندرية في طريقها إلى ساحة مسجد القائد إبراهيم. وشهدت ساحة المسجد منصة وضع عليها دمى رمزية لكل من (مبارك ونجليه علاء وجمال، ورئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف، ورئيس مجلس الشعب السابق أحمد فتحي سرور ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي) في مشهد الإعدام بالملابس الحمراء. وردد المتظاهرون عددا من الهتافات المناهضة لبعض وسائل الإعلام والإعلاميين وانتقاد أدائهم في تناول الأحداث السياسية ومنهم الإعلاميين (توفيق عكاشة، وعمرو أديب)، بالإضافة إلى عدد من الصحف المطبوعة ومنها "المصري اليوم". ورفع المتظاهرون الأعلام المصرية بالإضافة إلى عدد من اللافتات والملصقات المناهضة للفريق أحمد شفيق -المرشح الرئاسي- مطالبين بتطبيق قانون العزل السياسي ضده.