بدأ عشرات المواطنين الاحتشاد في ساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية اليوم الثلاثاء تمهيدا لانطلاق المظاهرات الحاشدة التي دعا لها عدد من القوي السياسية احتجاجا على الحكم القضائي الصادر ضد الرئيس السابق مبارك ووزير داخليته وتبرئة مساعديه، فضلا عن اسقاط الاتهامات ضد نجليه (علاء وجمال مبارك)، ورجل الأعمال حسين سالم بالتقادم. ولم تشهد ساحة القائد إبراهيم أية منصات للخطب السياسية، فيما ظهرت أمام المسجد منصة وضع عليها دمي رمزية لكل من (مبارك ونجليه علاء وجمال، ورئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف، ورئيس مجلس الشعب السابق أحمد فتحي سرور ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي) في زي المحكوم عليهم بالإعدام. وفي سياق متصل، أصدرت الهيئة التنسيقية للقوي الوطنية بالإسكندرية بيانا صباح اليوم الثلاثاء للاعلان عن تحركات المسيرات الشعبية التي ستنتهي بساحة القائد إبراهيم منطلقة من خمسة مساجد متفرقة بعدد من أحياء المحافظة. وتضمن البيان الإعلامي مطالب المظاهرات التي دعت لها عدد من القوي السياسية بتقديم أدلة جديدة لإعادة محاكمة مبارك ونجليه وزوجته ووزير داخليته ومساعديه، بالإضافة إلي تطبيق قانون العزل السياسي والتصدي لما وصفوه بإعادة انتاج النظام السابق. يشار إلي الهيئة التنسيقية للقوي الوطنية بالإسكندرية تضم سبعة أحزاب وهي (المصري الاجتماعي الديمقراطي، النور، الحرية والعدالة، والبناء والتنمية، وثوار التحرير، والوسط، والإصلاح والنهضة)، وثلاث جماعات (الإخوان المسلمين، والدعوة السلفية، والجماعة الإسلامية)، بالإضافة إلي حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية وائتلافي (شباب بيحب مصر، وعمال الإسكندرية)، فضلا عن حملة داعمون الحملة الشعبية لدعم حازم صلاح أبوإسماعيل.