أ ش أ قام اللواء محمد إبراهيم -وزير الداخلية- بالإدلاء بصوته في انتخابات الرئاسة؛ وذلك بلجنته الانتخابية الكائنة بمدرسة رياض الأطفال بالدقي. ودعا وزير الداخلية -عقب الإدلاء بصوته- كافة المواطنين إلى المشاركة في العملية الانتخابية، وعدم الالتفاف لدعوى افتعال المواقف التي تهدف إلى عزوف الناخبين عن الإدلاء بأصواتهم، موضحًا أن قوات الأمن متواجدة لتوفير كامل الحماية للمواطن قبل وأثناء وبعد الإدلاء بصوته. وأضاف أن هناك معلومات وردت لأجهزة الأمن بمحاولة افتعال مشاجرات ومواقف خلال العملية الانتخابية، وأن هناك تعليمات بمواجهة كل ما يمثل إخلالا بالعملية الانتخابية، مشيرًا إلى أنه تم نشر قوات حاكمة للتحرك والتعامل في حالة وقوع أي ما من شأنه تعكير صفو العملية الانتخابية. وأشار وزير الداخلية إلى أن اليوم الأول من العملية الانتخابية لم يشهد أي أحداث تعكر صفو العملية الانتخابية، وجاء معبرًا عن المناخ الديمقراطي التي تعيشه البلاد حاليا، مؤكدًا أن وزارة الداخلية لا تنحاز لأي من المرشحين وتقف على مسافة واحدة منهم جميعا. وحرص وزير الداخلية على مصافحة أفراد القوات الأمنية المكلفة بتأمين اللجنة الانتخابية من الخارج، والشد من أزرهم وحثهم على مساعدة المواطنين في الادلاء بأصواتهم في سهولة ويسر والعمل على استقرار الأوضاع الأمنية أمام اللجان. كما التقى وزير الداخلية جموع الناخبين الذين حرصوا على مصافحته والتعبير عن رضاهم عن الاداء الأمني في البلاد مؤخرًا وجهود الشرطة في تحقيق الأمن والاستقرار في كافة ربوع الوطن. وأكد وزير الداخلية خلال لقائه الناخبين عودة الأمن بشكل كامل في البلاد قريبًا، خاصة في ظل المساندة الشعبية والتعاون من قبل المواطنين مع رجال الشرطة، وكذلك المساندة الإعلامية للأجهزة الأمنية.