السلام عليكم.. أنا شاب عندي 22 سنة ومع الأسف مررت بفترة لن أعود إليها مرة أخرى؛ مارست فيها العلاقة الجنسية مع صديق لي في يوم من الأيام، ولكني عاهدت نفسي على عدم تكرار الأمر، وفارقت صديقي هذا إلى الأبد.. ولكني الآن مقبل على الكشف الطبي بالجيش ومرعوب أن يكتشف أحدهم ما فعلته. ولي سؤال آخر.. أنا مقبل على الزواج وميولي ناحية الجنس الآخر، ولكن هذا لا يظهر في أحلامي على الإطلاق.. فما العمل؟
Selim
الصديق العزيز.. يجب أن تعرف في البداية أن الشذوذ الجنسي بين الرجال يسبب اتساع وضعف عضلة فتحة الشرج، وتظهر بالكشف الطبي متسعة، ولكن إذا لم يتم إدخال في الشرج فلا يوجد أي أعراض ظاهرة بالكشف الخارجي، وما دمت لم تفعل هذا ولم تستمر عليه، فلتستغفر الله فهو يتقبل توبة عباده.
ولكن يا صديقي بالنسبة لأحلامك التي ذكرتها مع نفس نوعك من الرجال فهذا يدل على وجود ميول شاذة، ويجب أن تستشير طبيبًا نفسيًا حتى يساعدك على التخلص من هذه الإحساسات الشاذة، سيساعدك هذا على تخطي تلك المرحلة وتستقيم في علاقتك الزوجية بإذن الله.. مع تمنياتي لك بالصحة.
تحياتي لموقع "بص وطل" وتمنياتي للقائمين على باب "لا عيب ولا حرام" بالنجاح الدائم.. وسؤالي بخصوص عقار "ترامادول" واعتباره العلاج الوحيد لسرعة القذف، فهل هذا حقيقي أم يوجد علاج آخر؟ وجزاكم الله خيرًا على ما تقدّمونه.
bomenna
الصديق العزيز.. الإجابة على سؤالك هي لا؛ لأن عقار الترامادول ليس العلاج الوحيد الذي يستخدم في علاج سرعة القذف؛ لأن سرعة القذف يمكن علاجها بواسطة ثلاث طرق مختلفة وهي: الطريقة الأولى: هي تعلّم وممارسة بعض التمرينات الخاصة بتقوية عضلات وصمام التبول والقذف وعضلات الحوض، ويجب أن تستشير طبيبًا لتعليمك هذه التمرينات. الطريقة الثانية: هي استخدام بعض الأدوية التي تعمل على الموصلات العصبية للمخ، وفيها مثبطات السيروتونين والترامادول وبعض الأدوية الخاصة بالاكتئاب. الطريقة الثالثة: هي استخدام بعض الكريمات التي تخدّر أعصاب الجلد للعضو الذكري وتؤخر القذف وتقلل حساسية الأعصاب الحسية بالجهاز التناسلي.. مع تمنياتنا بالصحة الدائمة.
نرجو من القراء الأعزاء وضع إيميلاتهم داخل الاستشارة قبل إرسالها؛ على أن يكون الإيميل صحيحاً؛ حتى نتمكن من إرسال الردود على بريدكم الإلكتروني الخاص.
ونلفت نظر قرائنا الأعزاء إلى أننا نستقبل استشاراتكم، ولا نقوم بنشرها؛ حفاظا على السرية والخصوصية.