أبدى الدكتور ممدوح حمزة -المهندس الاستشاري الشهير- انزعاجه من مطالبة الدكتور محمد سعد الكتاتني -رئيس مجلس الشعب- اللجنة التشريعية بوضع معايير تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور؛ وذلك لأن مَن يتولاها أعضاء من حزبَي الحرية والعدالة والنور السلفي. وشدّد حمزة -خلال حواره ببرنامج "مصر تقرر" على قناة الحياة 2- على أنه يجب تشكيل الجمعية من خارج البرلمان؛ لأن الدستور يُوضع بالإجماع وليس بالأغلبية. وأعلن حمزة رفضه للنزول إلى الميادين يوم الجمعة المقبل؛ "حتى لا يكون هذا دعما لمطالب الإخوان، ومطالب حازم أبو إسماعيل الفردية"، مشيرا إلى أن "الإخوان يستخدمون شباب الثورة كسلاح في يدهم وضحكوا عليهم يوم 8 يوليو من العام الماضي وغرّقونا". وأكّد حمزة أن "شباب الثورة خذلوا تلك الثورة عندما جلسوا مع الإخوان يوم 8 يوليو؛ فامتنعوا عن النزول رغم أني طبعت كل المنشورات اللازمة واللافتات المطالبة بالدستور أولا"، مشيرا إلى أن الجماعة عقدت صفقة مع عمر سليمان أثناء الثورة. وعن حازم أبو إسماعيل قال: "إذا كان يعلم جنسية والدته فهو كاذب، وإذا كان لا يعلم فهذه مصيبة كبيرة!!"، وأضاف:"يجب على أبو إسماعيل أن يطلب من أنصاره أن يوقفوا عن اعتصامهم ويروّحوا"، مشيرا إلى أن ميدان التحرير تحوّل إلى ميدان "أولاد أبو إسماعيل". وشنّ هجومه على جماعة الإخوان في شخص المهندس خيرت الشاطر؛ حيث قال: "الإخوان رشّحوا الشاطر، وهو رجل أعمال، وإحنا كفرنا من قبل برجال أعمال الحكومة"، موضّحا أن الإخوان متعطّشون للسلطة. ووصف حمزة جماعة الإخوان بأنها "جماعة جيّدة للغاية"، معلنا رفضه فقط لسياسة قادتها مطالبا الجماعة بتغييرها، معتبرا أن اجتماع المشير محمد حسين طنطاوي -رئيس المجلس الأعلى للقوا ت المسلحة- برؤساء الأحزاب والقوى السياسية لا يأتي بنتيجة. وحول مرشّحي الرئاسة قال حمزة: "المرشحون في الوقت الحالي يُمثّلون 3 مدارس؛ هي: الإسلامية والتقدمية والعسكرية"، معبّرا عن رأيه في تلك القضية قائلا: "سيكون من الأفضل أن يكون هناك مرشّح لكل مدرسة".