أ ش أ ندّد منظّمو حملة "أهلا بكم في فلسطين" بفرنسا بعنصرية إسرائيل وشركة الخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس" بعد إجبار شابة على النزول من طائرة متوجهة إلى تل أبيب؛ لأنها لم تكن إسرائيلية أو يهودية.
وقال المنظمون، في بيان لهم أمس (الأحد): "لقد انكشفت عنصرية إسرائيل وإير فرانس في إطار العمليات المشتركة للاستخبارات الإسرائيلية وشركة الخطوط الجوية لمنع المتضامنين والناشطين من التوجه إلى فلسطين". واستنكروا الإجراء غير القانوني الجديد الذي قامت به السلطات الإسرائيلية التي طالبت المسافرين بتوقيع إعلان بأنهم لن يتصلوا أو يتعاونوا مع أعضاء منظمات مؤيدة للفلسطينيين.
ونددت حملة "أهلا بكم في فلسطين" -التي تنظم في الفترة من 15 إلى 22 إبريل للعام الثالث على التوالي- بالاحتلال الإسرائيلي؛ خاصة بالرقابة التي تفرضها إسرائيل على كل المداخل إلى الضفة الغربية. وألغت شركات "إير فرانس" الفرنسية و"إيزي جت" و"جي 2.كوم" البريطانيتين و"لوفتهانزا" الألمانية تذاكر سفر لركاب وردت أسماؤهم على قائمة أشخاص غير مرغوب فيهم نشرتها إسرائيل.
وفي مطار رواسي في باريس حيث منع قرابة 90 ناشطا من السفر، وتظاهر عشرات الاشخاص مردّدين "اليوم الحاجز موجود في باريس".