أ ش أ نظم المئات من المتظاهرين وقفة احتجاجية بعد عصر اليوم (الجمعة) أمام مكتب النائب العام بوسط القاهرة للتضامن مع سميرة إبراهيم صاحبة قضية كشف العذرية. وردّد المتظاهرون -الذين احتشدوا أمام مكتب النائب العام- العديد من الهتافات المطالبة بإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين. وأكد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية رفضهم لحكم القضاء العسكري في قضية "كشف العذرية" الخاصة بسميرة إبراهيم، والذي قضى ببراءة المتهم الوحيد في القضية وهو مجند طبيب. يُذكر أن المحكمة العسكرية أصدرت حكما يوم الأحد الماضي ببراءة المجند الطبيب أحمد عادل من قيامه بكشف عذرية على سميرة إبراهيم أثناء احتجازها فى السجن الحربي؛ على خلفية اتهامها بالقيام بأعمال شغب، والتعدي على منشآت حيوية، واستخدام مولوتوف، والتعدي بالسب والضرب على قوات الأمن، وهي القضية التي تمّ حجز سميرة بمقتضاها في السجن الحربي، وتمّ الحكم وقتها على سميرة بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ. وقد حكمت محكمة القضاء الإداري يوم الثلاثاء الموافق 17 يناير بوقف إجراء كشوفات عذرية الفتيات المشاركات في التظاهرات المقبوض عليهن في السجن الحربي؛ بعد قبولها الدعوى التي أقامتها سميرة إبراهيم، وذكرت المحكمة في حيثيات حكمها أن "السلوك لا سند له، ويخالف أحكام الإعلان الدستوري، ويُعدّ انتهاكا لحرمة جسد الإناث، وعدوانا على كرامتهن".