يثق عزمي مجاهد -المتحدّث الرسمي باسم اتحاد الكرة المصري- في أن صدور قرار بهبوط النادي المصري للدرجة الأدنى من الدوري العام هو أقل عقوبة قد توقع تجاه النادي، لكن هذه العقوبة متوقّفة على ثبوت تورط النادي البورسعيدي في تحقيقات النيابة. وقال عزمي مجاهد -في تصريحات لCNN- اليوم (الأحد): "فيفا أرسل خطابا يسأل فيه عن التحقيقات التي تمّت بشأن مذبحة بورسعيد، وعن العقوبات التي وقعت على النادي المصري". وأضاف: "أبلغنا فيفا أن التحقيقات ما زالت مستمرّة في النيابة العامة، وننتظر نتيجة تلك التحقيقات قبل إصدار عقوبات على النادي المصري". وتابع مجاهد: "إذا ثبت تورّط المصري في تحقيقات النيابة العامة؛ فإن الهبوط للدرجة الأدنى سيكون أقل عقوبة ستصدر بحقّ النادي". وأشار عزمي إلى أن اللجنة المؤقتة التي تدير الاتحاد -برئاسة المدير التنفيذي أنور صالح- عقب استقالة مجلس الإدارة برئاسة سمير زاهر، رفضت التعجّل في إصدار قرار ضد النادي المصري قبل انتهاء تحقيقات النيابة، حتى لا تتهم بمعاداة النادي البورسيعيدي؛ خاصة أن أعضاء مجلس الشعب عن محافظة بورسعيد يرفضون معاقبته، مؤكّدين أن جماهير النادي ليس لها علاقة بما حدث. وشهدت المباراة وفاة أكثر من 77 مشجّعا، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 300 آخرين.