أكد الناشط السياسي الدكتور ممدوح حمزة أن لديه تقريرا سيقدّمه إلى نيابة أمن الدولة العليا بشأن التسجيلات التي قدّمها مؤيدو المجلس العسكري، واتهموه من خلالها بالتحريض على التخريب والعصيان. وأوضح في تصريحات خاصة ل"بص وطل" أن التقرير يشير إلى أن التسجيلات ملفقة ومصنوعة؛ حيث ورد بها 39 مقطعا و 22 تدخّلا بجمل ومحادثات من موضوعات مختلفة، إضافة إلى دقيقتين ونصف كاملتين كان الصوت فيهما لشخص آخر غيره، وكذلك هناك فقرات لم يكن الصوت واضحا فيها، وجاءت التعليقات المكتوبة على الشاشة مغايرة لما يقال. مؤكدا أن التسجيلات تمّت بثلاث ميكروفونات في أربعة أماكن مختلفة. وأشار حمزة إلى أنه سيذهب للنيابة عندما يأتيه الاستدعاء رسميا؛ لأنه لم يُستدعَ رسميا حتى الآن، مضيفا أنه واثق من حفظ التحقيق، مؤكدا أنه سيرجع على كل من اتهمه بالتخريب بقضية بلاغ كاذب.