وليد حسن ردا على ما نشر باعتراف المجلس العسكري بدور حركتي كفاية و 6 إبريل في الثورة المصرية، قالت حركة 6 شباب إبريل على لسان إنجي حمدي -عضو المكتب السياسي للحركة- في بيان حصلت "بص وطل" على نسخة منه إن "دور الحركتين لا يحتاج لاعتراف من لواءات المجلس العسكري، فحركة كفاية نشأت عام 2004 و حركة 6 إبريل نشأت منذ 2008 ونحن نناضل ضد فساد وظلم مبارك وقمعه ونظامه منذ كان هؤلاء اللواءات ينفذون أوامره دون اعتراض"، مضيفة: "نحن صوت الضمير الذي حاول مبارك ونظامه إخراسه؛ ولكن لم ينجح مع شباب حر". وأكملت موجهة حديثها للمجلس العسكري: "وأقول لمن يطلقون على أنفسهم أبناء مبارك أنه مهما بذلتم من مجهودات لتشويهنا متمنين إحباطنا؛ فنحن شباب غير قابل للهزيمة، فلا يوجد أحد قادر على أن يحيد بنا عن طريقنا، لا بالتشويه ولا بالاعتقال ولا بالتخويف ولا بالسلاح، ولا بالترهيب سيجبرنا أحد على التخلي عن إيماننا بربنا، وبأن هذا الوطن بكل ما له وما عليه، يستحق أن نبذل سمعتنا وجهدنا وعمرنا وأخيرا حياتنا من أجله.. وفروا مجهودكم، فكل فشل يصادفنا سيكون دافعا للتصميم على النجاح فيما يلي من الأيام". وشددت إنجي حمدي على ضرورة نشر تقرير لجنة تقصي الحقائق التابعة لوزارة العدل التي قامت بتبرئة الحركة من أية تمويلات خارجية، وكذلك التحقيق في البلاغات المقدمة من الحركة ضد اللواء الرويني وأعضاء المجلس العسكري؛ بسبب ما وصفته بالأكاذيب والشائعات التي قاموا بترويجها ضد الحركة. وأوضحت أنه بما أن القضاء العسكري رفض التحقيق مع أعضاء المجلس العسكري؛ فأين دولة القانون إذن التي يتحدثون عنها؟؟، مضيفة: "هؤلاء يطلقون الاتهامات الباطلة والشائعات، محرضين الشعب ضد الشعب ولا يحاسبوا أو يتم التحقيق معهم بالمقابل يتم محاكمة العشرات من الشباب بتهم التحريض؛ بالرغم من براءتهم ومن ضمنهم الناشط جورج رمزي الذي تمّ الاعتداء عليه واعتقاله بتهمة التحريض، وهو كان متواجدا من ضمن مبادرات وقف الاشتباكات عند محيط وزارة الداخلية وغيره من الشباب الذي هم فقط من يطبق عليهم القانون!!!". وتساءلت :"أين استدعاء اللواء حمدي بدين -قائد الشرطة العسكرية- في الجرائم التي ارتكبها جنوده، وكلها مسجلة بالصوت والصورة؟ وأي قانون ذلك الذي لا يطبق ولا يتم تنفيذه على الجميع". وأنهت حديثها بقولها: "بالتالي سواء اعترف بدور 6 إبريل وكفاية أو سحب اعترافه أو ما زال معترف فهذا لا يهمنا ولا يؤثر معنا، ومكملون ومستمرون حتى تنتصر ثورتنا.. فثورتنا مستمرة".