أ ش أ أكد المهندس حسن يونس -وزير الكهرباء- أنه بالرغم من تعرض منطقة الضبعة لهجوم أدى إلى تدمير البنية الأساسية المقامة فيها؛ فإن هذا لن يوقف السير في هذا الطريق، مشددا على أن مصر مصممة على المشروع؛ لأنه لا يوجد بديل لتأمين مصادر الطاقة الكهربائية أكثر فائدة من مشروع المحطات النووية السلمية. وقال الوزير -في اجتماع لجنة الصناعة بمجلس الشعب اليوم (الثلاثاء)- إن تشغيل المحطة النووية في الضبعة له جدوى اقتصادية؛ من حيث تنمية البيئة المحيطة، وتوفير فرص عمل تكون الأولوية فيها لأبناء منطقة الضبعة، والاستفادة من الكوادر العلمية المصرية الموجودة بالخارج في عدد من الدول. واعتبر الوزير أن دول العالم التي تستخدم المحطات النووية لإنتاج الكهرباء تتعايش بيئيا مع هذه المحطات؛ لأنها صديقة للبيئة. وشدّد على أهمية عدم الاستماع إلى دعاوى الذين يهاجمون المشروع النووي في مصر؛ لأن أمثال هؤلاء يفتون بغير علم، ولذلك يجب الحذر من أمثالهم حتى نحافظ على تنفيذ المشروع القومي لاستخدام الطاقة النووية السلمية في توليد الكهرباء. وأكد الوزير ضرورة محاسبة الذين قاموا بتدمير المنشآت العلمية والإدارية بموقع محطة الضبعة؛ لأنهم أضروا ضررا بليغا بعدد من البرامج العلمية التي كان قد تمّ إعدادها لتكون قاعدة أساسية لإنشاء المحطة.