وكالات أعلنت المعارضة السورية اليوم (الثلاثاء) مقتل 52 شخصا على الأقل، معظمهم في مدينة حمص، وذلك بعد قصف استهدف أبنية في المدينة. بينما أفادت السلطات السورية بأن اثنين من عناصر الأمن قُتلا قرب إدلب، وذلك في حين أشارت مصادر إلى أن الجامعة أمهلت سوريا حتى الخميس للتمديد لبعثة المراقبة على أن يتم سحبها في حال رفضت دمشق ذلك. وقالت لجان التنسيق المحلية التي تمثل الحراك المعارض في داخل سوريا: إن عدد القتلى ارتفع إلى 52، بينهم 39 سقطوا في حمص، وسجلت الخسائر الأكبر في المدينة بعد قصف عمارتين في حي باب تدمر، مما أدى إلى مقتل 18 شخصاً، بينما سقط خمسة قتلى في حماة وثلاثة في درعا، إلى جانب قتيلين في إدلب وقتيل في كل من الرقة ودمشق.