إسلام فاروق وأحمد البنا وعد ممدوح عباس -رئيس نادي الزمالك- لاعبي فريق الكرة بصرف المستحقات المتأخرة خلال أول زيارة له للقلعة البيضاء اليوم (الأحد)، عقب عودته لمنصبه بقرار من المحكمة الإدارية. وكان مجلس عباس قد عاد لتولي مقاليد الحكم في القلعة البيضاء بقرار من المحكمة الإدارية العليا، بعد تنازل مرتضى منصور -رئيس النادي الأسبق- عن الحكم الحاصل عليه بحلّ مجلس عباس؛ لتزوير انتخابات الزمالك الماضية. وأكد عباس ل"بص وطل" عقب اجتماعه مع اللاعبين اليوم: "طالبت اللاعبين بتحقيق الفوز في مباراة الغد أمام تليفونات بني سويف، وعدم التركيز في شيء آخر غير الكرة، وأن المستحقات سيتم صرفها خلال الأيام المقبلة". وسيلاقي الزمالك غدا فريق تليفونات بني سويف ضمن مباريات الجولة العاشرة بالدوري الممتاز. وأعاد عباس لاعبي فريق الكرة للنادي مرة أخرى للاجتماع بهم، بعدما رحلوا عقب مران اليوم؛ حيث أجرى اتصالات هاتفية بهم، وطالبهم بالعودة مرة أخرى لمقر النادي. وأضاف رئيس الزمالك العائد لمنصبه: "لن نضغط على حسن شحاتة -المدير الفني للفريق- لتوقيع القعود، والمعلم يُعدّ من أبناء نادي الزمالك المخلصين، وله الحرية في العمل كما يشاء". ولم يُوقع شحاتة حتى الآن على عقود تدريبه للقلعة البيضاء، وهو الأمر الذي أثار العديد من المشكلات داخل مجلس الإدارة السابق؛ نظرا لأن المعلم كان يتقاضى راتبه الذي يبلغ 225 ألف جنيه بقرار إداري. وبسؤاله عن موقفه من اللاعبين المتمردين بالفريق، أجاب: "لن أتخذ أي قرار إلا بموافقة شحاتة؛ لكنني أرى أن الإبقاء عليهم داخل الفريق وعقابهم هو الحل الأفضل للطرفين". وأردف: "سأجتمع مع شحاتة بحضور لجنة الكرة؛ لتحديد الطلبات والتناقش فيها؛ من أجل تدعيم الفريق خلال انتقالات يناير المقبل". ووجه عباس الشكر لمرتضى منصور -رئيس النادي الأسبق- على مبادارته مع المجلس الحالي وتنازله عن حكم حلّ المجلس؛ وهو ما أتاح الفرص لمجلس عباس بالعودة للزمالك مرة أخرى. وأوضح: "لا يمكنني أن أمدّ يدي لمنصور لطلب المساعدة؛ لأنه عضو بالنادي، ويمكنه تقديم العون للقلعة البيضاء وقتما شاء". ومن ناحية أخرى، طلب عباس من محمد إبراهيم يوسف -وزير الداخلية- أن يقوم الألتراس بتأمين المباريات مع قوات الأمن خلال الاجتماع الذي جمع بينهما اليوم. وأشار: "أكدت لوزير الداخلية أن عقوبات اتحاد الكرة على الألتراس هي السبب في زيادة الإحتقان بين الجماهير". وعقد عباس اجتماعا مع وزير الداخلية الجديد اليوم؛ لبحث كيفية تهدئة الجماهير وإثنائها عن إثارة الشغب؛ نظرا للفترة العصيبة التي تمر بها البلاد.