نفى الفنان أحمد عيد أن يكون فيلمه الجديد "حظ سعيد" قد تناول أحداث الثورة، مؤكّدا أن الفيلم يتناول تأثير أحداث الثورة على حياة أحد الأشخاص البسطاء. وقال عيد -في تصريحات لمجلة إيلاف- أمس (السبت): "أُجسِّد في الفيلم دور سعيد الذي لا علاقة له بالسياسة، وحُلم حياته هو الحصول على شقة". وأضاف: "آراء سعيد تكون على خلاف آراء شقيقته الثورية جدا، والتي تنزل للتظاهرات يوم 28 يناير ولا تعود بعدها؛ فيضطرّ سعيد للنزول للبحث عن أخته". وأشار عيد إلى أن فريق عمل الفيلم تلقّى تهديدات لإيقاف الفيلم ممن يُطلقون على أنفسهم "أبناء مبارك"، حينما أرادوا أن يُصوّروا بعض مَشاهد الفيلم في ميدان مصطفى محمود. وأكّد أنهم يُواصلون العمل دون الالتفات لهذه التهديدات، وما تمّ فعله فقط هو استبدال مكان تصوير الفيلم ليكون مدينة الإنتاج الإعلامي بدلا من ميدان مصطفى محمود. ولفت عيد النظر إلى أن الفيلم من المتوقّع أن يُعرض خلال إجازة نصف العام؛ إذ تمّ الانتهاء من تصوير الفيلم بالكامل، موضّحا أنه ينتمي إلى نوعية الأفلام الكوميدية الاجتماعية، ولا يستهدف النيْل من أي شخص ونقده أو التعرّض لحياته الشخصية. يُذكر أنه يُشارك في بطولة فيلم "حظ سعيد" كل من: مي كساب، وأحمد صفوت، وبدرية طلبة. الفيلم من تأليف أشرف توفيق، ومن إخراج طارق عبد المعطي. وتدور أحداث الفيلم حول "سعيد"، وهو شاب غير مُسيّس ينزل إلى الشارع خلال أيام الثورة ليبحث عن شقيقته، ولا يعرف الفرق بين ما يدور في ميدان مصطفى محمود (المؤيّد للرئيس السابق)، وميدان التحرير (المؤيد للثورة).