تمكن أربعة من المتظاهرين بميدان التحرير اليوم (الإثنين) من ضبط 5 أشخاص بحوزتهم قنابل حارقة (مولوتوف)، اعترفوا بنيتهم إلقائها على مبنى المتحف المصري. كانت الخدمات الأمنية المعينة لتأمين المتحف قد تلقت بلاغا من المواطن أحمد مصطفى حسن (35 سنة - محاسب) ومقيم بالمرج وبصحبته ثلاثة أشخاص آخرين، مفاده تمكنهم من ضبط كل من: المدعو عصام م. م (35 سنة - محام) ومقيم بمصر الجديدة وسبق اتهامه في 3 قضايا متنوعة، والمدعو فاروق ن. ك (23 سنة - عامل) ومقيم بمصر القديمة ومحكوم عليه بالحبس شهر في قضية جنح العمرانية، والمدعو أبو العلا ص. أ (26 سنة - عامل) ومقيم بالزاوية الحمراء، وسبق اتهامه في قضية مشاجرة، والمدعو جمال أ. ح (17 سنة - عاطل) ومُقيم بالإسكندرية، والمدعو محمد ع. ت (19 سنة - حداد). وأضاف -وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط- أنهم تمكنوا من ضبط المذكورين حال تواجدهم أمام شركة بنها بشارع طلعت حرب؛ حيث ضبطوا وبحوزتهم جركن بداخله سائل البنزين، و 9 زجاجات مياه غازية فارغة. وبمواجهتهم اعترفوا بقيام شخص يُدعى روماني (غير معلوم باقي بياناته) بتحريضهم على إعداد تلك العبوات؛ تمهيدا لإلقائها على المتحف المصري، وتحرر عن ذلك المحضرين رقمي 61 و 64 أحوال قسم شرطة قصر النيل، وجارٍ العرض على النيابة. من ناحية أخرى، تسود حتى الآن حالة من الترقب الحذر بميدان التحرير وشارع قصر العيني والشيخ ريحان؛ بعد تردّد أنباء أن مثيري شغب قد يأتون لميدان التحرير، ويحاولون الاشتباك مع المعتصمين هناك. وفي الوقت نفسه نفى مصدر أمني مسئول ما يتردّد في أوساط المتواجدين بميدان التحرير من شائعات حول قيام عنصر من قوات الأمن بقتل أحد الأشخاص فجر اليوم، واختباء عنصر الأمن بداخل مجمع التحرير. وأكد المصدر الأمني -في بيان لوزارة الداخلية- عدم صحة تلك الشائعات جملة وتفصيلا، مشيرا إلى أنها لا يُقصد منها إلا زيادة مشاعر الفتنة والبلبلة وترويع المواطنين.