"حماة الوطن" يجتمع مع أمناء المحافظات لبحث ترتيبات انتخابات الشيوخ    سارة «بنت الشرقية» تحدت المستحيل وحصدت المركز الأول في الثانوية التجارية    اتحاد الشركات يكشف أهمية التأمين ضد أخطار الحريق لتعويض الأضرار وحماية الأصول    الرابع خلال 10 أيام.. انتحار جندي إسرائيلي في مرحلة التدريب    شوبير يكشف آخر تطورات مفاوضات الحزم السعودي مع أحمد عبد القادر    حبس سيدة لاتهامها بسرقة مشغولات ذهبية من محل بالجيزة    أحمد موسى عن أمطار نيويورك: "لو في مصر كانت بقت مندبة"    الأب بطرس دانيال يطمئن الجمهور على الحالة الصحية للفنان لطفي لبيب    "سيارة فارهة وشنطة باهظة الثمن".. مي عمر تثير الجدل وشيماء سيف تعلق    انعقاد مؤتمر للأداء البشري في الصحة والإعاقة بطب قصر العيني.. تفاصيل    ما حكم اتفاق الزوجين على تأخير الإنجاب؟ أمين الفتوى يفجر مفاجأة    ضبط المتهم بقتل والدته المسنة فى قنا    هل ختم القرآن كاملًا يصل ثوابه للمتوفى؟.. أمين الفتوى يجيب    ما الفرق بين المتوكل والمتواكل؟.. محمود الهواري يجيب    ماتيوس ينصح تير شتيجن بالرحيل عن برشلونة    رسميًا.. مودرن سبورت يضم محمود ممدوح هداف حرس الحدود    وزير العمل يستقبل وفدًا من الشركة الروسية العاملة في مشروع الضبعة    بعد موافقة برلمان العصابة …مراكز حقوقية تحذر السيسي من التصديق على تعديلات قانون الإيجار القديم    للبيع بالمزاد العلني.. طرح أراضٍ سكنية غرب طريق الأوتوستراد -تفاصيل    سماع دوي انفجار داخل محطة وقود برمسيس.. ومصدر يكشف التفاصيل    رئيس الوزراء يتابع إجراءات تنفيذ الخطة الاستراتيجية لتحلية مياه البحر    دموع حزبية على صندوق الانتخابات    "حصان وبحر وشلال".. رنا رئيس تستمتع بإجازة الصيف أمام أحد الشواطئ    ب«الحجاب».. ياسمين عبدالعزيز تشارك كواليس زيارتها لمسجد الشيخ زايد الكبير (فيديو)    رئيس جامعة المنوفية يشهد عددًا من الاجتماعات الأكاديمية الهامة بجامعة لويفيل الأمريكية    السوداني: القضاء العراقي مستقل ولا يخضع لتهديد    أقباط مصر يحتفلون بمرور 1608 عاما على رحيل القديس الأنبا بيشوي (صور)    الشيخ خالد الجندي: وصف وجه النبي صلى الله عليه وسلم    «طلباته مجابة».. مصطفى يونس يكشف عن سر انتقاده إدارة الأهلي (خاص)    متحدث الصحة يكشف تفاصيل مبادرة "100 يوم صحة".. ماذا تقدم؟    هل القيء الصباحي علامة على جرثومة المعدة؟    بيت الزكاة والصدقات يقدم الدعم ل 5000 طفل بقرى محافظة الشرقية    التعليم تكشف المواد المطورة للعام الدراسى الجديد.. عربى وإنجليزى أبرزها    انفوجراف | شروط ومستندات التقديم للتدريب الصيفي بالبنك المركزي المصري    120 مليون سنويا.. خالد الغندور يكشف انتقال حمدي فتحي إلى بيراميدز    زيلينسكي خلال الاحتفال بيوم الدولة: أوكرانيا باقية    مستشفى سوهاج العام تحصل على المركز الثانى فى إجراء جراحات العظام    سعر ومواصفات MG ZS الفيس لفت الجديدة فى السوق المصرى    بهدف تطوير الخدمة الثقافية والتحول الرقمى.. جولة فى موقع وزارة الثقافة الجديد    جمهور رحمة محسن يطالب بالدعاء لها بعد تداول صورتها داخل المستشفى    لليوم الثالث.. انتظام أعمال تصحيح الشهادة الثانوية الأزهرية بالقليوبية    برينتفورد يضم جوردان هندرسون في صفقة انتقال حر لمدة عامين    "الأونروا": ارتفاع معدلات سوء التغذية في قطاع غزة    برج السرطان.. حظك اليوم الثلاثاء 15 يوليو: احذر    إلهام شاهين عن صورة لها بالذكاء الاصطناعي: زمن الرقى والشياكة والأنوثة    اليوم نظر محاكمة عامل متهم بقتل زوجته فى الطالبية    زوجة تلاحق زوجها بدعوى حبس بعد طلبه تخفيض نفقات طفلتها    بحافلة متعطلة.. إسرائيل تلجئ نازحا من طولكرم إلى مأوى من حديد    جيش الاحتلال: اعتراض مسيرة أطلقت من اليمن دون تفعيل صفارات الإنذار    نيسان تعتزم إغلاق مصنعها الرئيسي في أوباما بحلول مارس 2028 لخفض التكاليف    الصحة: بدء تدريب العاملين المدنيين بوزارة الداخلية على استخدام أجهزة إزالة الرجفان القلبي (AED)    القومي لحقوق الإنسان ينظم ورشة عمل حول مقترح قانون الأحوال الشخصية الجديد    ثنائي بيراميدز ينضم إلى معسكر الفريق في تركيا    محمد حمدي: هذه أسباب عدم نجاحي مع الزمالك    محامي المُعتدى عليه بواقعة شهاب سائق التوك توك: الطفل اعترف بالواقعة وهدفنا الردع وتقويم سلوكه    الحكم محمد الحنفي يعلن اعتزاله    تعرّف على عقوبة إصدار شهادة تصديق إلكتروني دون ترخيص وفقًا للقانون    مشاركة الرئيس السيسي في قمة الاتحاد الأفريقي بمالابو تؤكد دعم مصر لأمن واستقرار القارة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حركة كفاية تحتفل بالذكرى السابعة لإنشائها
نشر في بص وطل يوم 12 - 12 - 2011

تحتفل حركة كفاية اليوم (الإثنين) بالذكرى السابعة لتأسيسها في الوقت الذي أصبح ينظر فيه إليها؛ باعتبارها الشرارة الأولى التي انطلقت منها ثورة الخامس والعشرين من يناير التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.
وعلى الرغم من أن الحركة المعروفة رسميا ب"الحركة المصرية من أجل التغيير" تأسست فعليا في يوليو من عام 2004؛ فإنها نظّمت أولى تظاهراتها في 12 ديسمبر من العام نفسه، لتلقي بذلك أول حجر في مياه الأوضاع السياسية الراكدة بالبلد العربي؛ وذلك بحسب وكالة الأنباء الإسبانية.
وأخذت الحركة على عاتقها معارضة مساعي التمديد للرئيس السابق مبارك، وكذلك خطط التوريث لنجله جمال التي كثر الحديث عنها في الأعوام القليلة السابقة لاندلاع الثورة، كما كانت أول من وجّه انتقادات صريحة ومباشرة لشخص مبارك وأفراد عائلته، وصلت لحد حمل لافتات تطالب صراحة بالإطاحة به، وهو ما فجّر مفاجأة في المجتمع في ظلّ القبضة الحديدية التي أطبق بها الأمن حينذاك على أنشطة المعارضة.
وتعرّض أعضاء الحركة إثر ذلك لمطاردة وقمع أجهزة الأمن، حيث تمّ اعتقال الكثيرين منهم.
وعلى الرغم من ذلك؛ فقد أدّى انتشار الحركة إلى ظهور حركات نوعية وفئوية خاصة؛ مثل: "شباب من أجل التغيير"، و"عمال من أجل التغيير"، "وصحفيون من أجل التغيير"، و" طلاب من أجل التغيير".
وكان من أبرز من قاد الحركة -التي جعلت من اللون الأصفر شعارا لها- المفكّر الراحل د. عبد الوهاب المسيري، والسياسي جورج إسحاق، وأبو العلا ماضي الرئيس الحالي لحزب الوسط، وأمين إسكندر، وأحمد بهاء شعبان، وكريمة الحفناوي، ومجدي أحمد حسين، ومحمد عبد القدوس.
وراحت الحركة تكتسب ثقلا سياسيا وشعبيا على حد سواء؛ خاصة بعد أن حظيت بدعم ملحوظ من الإعلام الخاص وصحف المعارضة، كما أنها نقلت تظاهراتها من الأماكن المعتادة مثل سلم نقابة الصحفيين الشهير أو دار القضاء العالي، إلى المناطق الشعبية والأحياء الفقيرة، إلى جانب ذيوع الإنترنت واكتساب المنتديات الاجتماعية انتشارا واسعا.
وفي سبتمبر من عام 2005، وبالتزامن مع انتخابات الرئاسة التي جرت عقب التعديلات الدستورية التي سمحت بانتخابات متعددة بدلا من نظام الاستفتاء، نجحت الحركة في تنظيم مسيرة حاشدة شارك فيها نحو 10 آلاف مواطن، طافوا في شوارع وسط القاهرة، وهتفوا بسقوط حسني مبارك ونجله جمال، ووزير داخليته حبيب العادلي الذي يقضي الآن عقوبة السجن 12 عاما بعد أن أدين بغسيل الأموال.
وفي إبريل من عام 2008 شاركت "كفاية" في الاحتجاجات العمالية الضخمة التي شهدتها مدينة المحلة.
وبعد ثورة 25 يناير بدأ نشاط الحركة في التراجع بشكل ملحوظ، وهو الأمر الذي يرجعه محللون إلى أن المطلبين الأساسيين اللذين رفعتهما، وهما رفض بقاء مبارك في السلطة، ورفض تورثيها لنجله، قد تحققا بالفعل، فيما يرجعه آخرون إلى ظهور حركات سياسية أخرى على الساحة، إلى جانب الأحزاب التقليدية التي حصلت على مزيد من الحرية في مزاولة أنشطتها السياسية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.