خرج المئات من ائتلاف شباب القوى الثورية، بالإسكندرية، عصر اليوم الثلاثاء، في 3 مسيرات للمطالبة برحيل المجلس العسكري، وسرعة تسليم السلطة إلى حكومة مدنية، فيما سموه ب "ثلاثاء الإصرار". المسيرات التي خرجت ضمت العديد من الحركات والائتلافات، من بينها الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية"، "حركة شباب 6 أبريل"، الخملة الشعبية لدعم مطالب التغيير "لازم"، الاشتراكيين الثوريين"، "اتحاد شباب ماسبيرو"، الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية"، وأحزاب "العدل، التحالف الشعبي الاشتراكي، العمل، التيار المصري، وعدد من الحركات الطلابية بجامعة الإسكندرية، اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة، أطباء المستشفى الميداني". المسيرات الثلاثة خرجت من أمام محكمة الحقانية بالمنشية، وميدان مسجد القائد إبراهيم بمنطقة الأزرايطة، وكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، في طريقها للتجمع أمام المجمع النظري بالشاطبي لتنطلق المسيرة إلى مقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية بمنطقة سيدي جابر. المتظاهرين رفعوا شعارات كتبوا عليها "استفتاء مارس بيقول ..الرئيس قبل الدستور"، "طنطاوي = مبارك"، " يسقط يسقط حكم العسكر"،، كما رفع الثوار صور لضباط 8 أبريل وطالبوا بالإفراج عنهم ورددوا هتافات "عايزنها مدنية مش عسكرية"، "أيوة بنهتف ضد العسكر.. احنا الشعب الخط الأحمر"، "ثورة ثورة حتى النصر.. ثورة في كل شوارع مصر"، "هنكمل ثورتنا.. ونحقق أحلامنا"، "قولي يا مجلس مين اختارك.. يا عصابة معينها مبارك". وضمت مسيرة أخرى تضم الألاف من الثوار من مختلف التيارات السياسية والحركات والتيارات المناهضة لاستمرار حكم العسكر، وتطالب لاستكمال اهداف ومطالب الثورة، بحسب بيان اللجنة التنسيقية لحماية الثورة والثوار، تجوب شوارع الإسكندرية وعلى طريق الكورنيش، ومسيرة أخرى من أمام كلية الهندسة بالشاطبي، على أن تتجه جميع المسيرات فيما بعد إلى مقر الاعتصام بميدان فكتور عمانويل لاتخاذ القرار النهائي بمواصلة الاعتصام أو الدعوة لمسيرات أخرى. وتظاهر المئات من طلاب جامعة الإسكندرية، بعد أن تجمعوا أمام كلية الهندسة وطافوا في مسيرة بشارع أبوقير، فيما تجمع المجمع النظري بالشاطبي الذي يضم 5 كليات هي " الآدب، الحقوق، والتربية، والتجارة والسياحة" وطافوا أرجاء المجمع النظري حاملين أعلام مصر في طريقهم إلى مقر المنطقة الشمالية العسكرية. وضمت مسيرة أخرى تضم المئات من الحركات الثورية تطوف شوارع الإسكندرية قبل توجها إلى المنطقة الشمالية ومنها إلى مقر الاعتصام بميدان فكتور عمانويل. ولاحظ بعض النشطاء تداخل العديد من البلطجية داخل المسيرة التي خرجت من محكمة الحقانية، ورفضوا انضمامهم للمسيرة، فيما توعدهم البلطجية بانتظارهم أمام مسجد القائد إبراهيم.