طالب الاتحاد الأوروبي في بيان حاسم وتاريخي بأن تصبح القدس عاصمة مستقبلية لدولتين فلسطين إلى جانب إسرائيل. وقال وزراء الاتحاد إن الوضع النهائي للمدينة يجب أن يحسم من خلال المفاوضات في ضوء هذا التصور. واتفق وزراء الاتحاد على أنه في حالة إقرار سلام حقيقي يجب التوصل من خلال المفاوضات إلى سبيل لحسم وضع القدس كعاصمة لدولتين. واعتبر الفلسطينيون القرار خطوة إلى الأمام فيما هددت إسرائيل الاتحاد الأوروبي بفقد صفة الوسيط الأمين. وانتقد القرار إسرائيل لبناء المستوطنات في الضفة الغربيةالمحتلة كما دعاها؛ لإنهاء التمييز ضد الفلسطينيين. وأشار الوزراء إلى أن أوروبا لم تعترف أبدا بضم إسرائيل للقدس الشرقية منذ نحو أربعة عقود بعد احتلالها في عام 1976. وأكد الوزراء مجددا أن المستوطنات والجدار العازل أقيما على أرض محتلة منددين بهدم المنازل وطرد سكانها الفلسطينيين. وعقّبت الولاياتالمتحدة على القرار الأوروبي بتأكيدها على ضرورة أن يتقرر وضع القدس في مفاوضات الوضع النهائي. وقالت النائبة الجمهورية إلينا روس: نرفض أي خطوة تستهدف تقسيم القدس من شأنها أن تمس بإسرائيل حليفة الولاياتالمتحدة، ورفض رئيس بلدية القدس نير بركات تقسيم المدينة محذرا الاتحاد الأوروبي من أن هذه الخطوة ستفقده صفة الوسيط الأمين. وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد قريع: نرحب بالقرار الأوروبي ونعتبره خطوة على الطريق إلى الأمام. وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن مسودة البيان التي قدمتها السويد خضعت لتعديلات نتيجة لضغوط إسرائيلية. عن أخبار اليوم