قام المصريون في الخارج اليوم (الخميس) بتسجيل أسمائهم على موقع اللجنة العليا للانتخابات؛ تمهيدا للتصويت في الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة. وصرّحت مصادر دبلوماسية بأن عملية تسجيل أسماء المصريين في الخارج سوف تستمر لمدة أسبوع؛ موضحة أن السفارات والقنصليات وجميع البعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج سبق لها أن تلقّت التكليفات والقواعد الخاصة ببدء مهام تسجيل المواطنين المصريين بالخارج في الكشوف الانتخابية، وأن اجتماعا خاصا كان قد عُقد أمس للاتفاق على دور السفارات والقنصليات المصرية في تنفيذ عمليات التسجيل بفاعلية ويُسر؛ وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط. وأوضحت المصادر أنه وفقا لقرار الحكومة واللجنة العليا للانتخابات؛ فإن الأصل هو أن يتم التسجيل إلكترونيا عبر الموقع المحدد من قِبَل اللجنة المعلن عنها، كما أن السفارات والقنصليات تقوم بتقديم المساعدة لمن لا يستطيعون التسجيل إلكترونيا من أجل تسجيل أنفسهم عبر الإنترنت. وكان مجلس الوزراء قد كلف اللجنة العليا للانتخابات بالسماح للمصريين المتواجدين في الخارج -ممن سبق لهم استخراج رقم قومي قبل 27 سبتمبر2011- بالتصويت.. وبالنسبة لمن صدر له أو سيصدر بطاقة رقم قومي بعد ذلك التاريخ فسيتم السماح له بتسجيل اسمه في قاعدة بيانات الناخبين؛ للتصويت في أي انتخابات عامة أو استفتاءات شعبية لاحقة. وقد فتحت القنصلية المصرية العامة بالرياض أبوابها اليوم لبدء استقبال المواطنين المصريين المقيمين بالسعودية على مدى عشرة أيام؛ لتسجيل أسمائهم في جداول وكشوف التصويت للانتخابات؛ وذلك في إطار التسهيلات اللازمة للمواطنين الذين لن يتمكنوا من التسجيل عبر الموقع الإلكتروني الذي حددته اللجنة القضائية العليا للانتخابات. كما دعت سفارة مصر في بيروت المصريين المقيمين في لبنان إلى تسجيل أسمائهم في قاعدة بيانات الناخبين المغتربين عبر الموقع الإلكتروني المخصص لهذه الغاية؛ بهدف التصويت في الانتخابات البرلمانية القادمة. وأكدت السفارة اليوم (الخميس) استعدادها لمساعدة المواطنين الذي لم يتمكنوا من تسجيل بياناتهم عبر الموقع الإلكتروني المخصص من التسجيل في مقر السفارة ببيروت؛ وذلك اعتبارا من اليوم الموافق 10 نوفمبر وحتى 19 نوفمبر الجاري.
وفي تطور لاحق، أوردت صحيفة المصري اليوم بأن أكثر من نصف مليون مصري بالخارج قاموا بتسجيل بياناتهم على موقع اللجنة العليا للانتخابات اليوم.
وكشفت الصحفية عن وجود بعض الصعوبات التقنية في تسجيل البيانات في بداية الأمر نظرًا للإقبال الشديد من المصريين في الخارج على تسجيل أسمائهم في قوائم الناخبين عبر الموقع الإلكتروني للجنة العليا للانتخابات.