تظاهر العشرات من الشباب أمام مدخل مدينة الشيخ زايد بأكتوبر، منددين بمقتل الطالب معتز أنور الذي لَقِي حتفه بعدما أطلق رجال الشرطة الرصاص على السيارة التي كان يستقلّها بالشيخ زايد. ونفى الشاب يوسف جاد -صديق المتوفّى- ل"بص وطل" ما أعلنته وزارة الداخلية مِن أن الطالب معتز أنور كان يستقلّ سيارة ملاكي بدون لوحات معدنية، وأنه اخترق الكمين فاضطرّت قوات الأمن أن تُطلق الرصاص على السيارة، وهو ما أدّى إلى وفاته.
أمرت النيابة بحجز الضابطين المتهمين بإطلاق الرصاص على الطالب وأكّد جاد أن صديقه كان ملتزما بقواعد المرور، منددا بسلوك الشرطة في التعامل مع المواطنين، مشيرا إلى أن العديد من ضباط الشرطة لم يتغيّر فيهم شيء بعد ثورة 25 يناير. من ناحية أخرى، أمرت نيابة حوادث الجيزة بحجز الضابطين المتهمين بإطلاق الرصاص على الطالب لحين ورود التحريات، كما صرّحت بدفن جثة المجني عليه بعد تشريحها.