فرَض الجيش الإسرائيلي إغلاقًا كاملًا على الضفة الغربية منذ منتصف ليلة أمس (الخميس) بمناسبة عيد الغفران. وذكر الجيش الإسرائيلي أنه تم فرض الإغلاق الكامل، بموجب إعلان صادر عن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك؛ وفق ما ذكرته وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم. وأضاف -وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية- أنه لن يتم السماح بالمرور إلا لأسباب إنسانية وطبية، ولحالات استثنائية خاصة، بموجب موافقة الإدارة المدنية؛ على أن يبدأ مساء اليوم وغدًا يوم صوم الغفران، وهو أقدس يوم في الأعياد اليهودية. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه بهذه المناسبة ستتوقف حركة المواصلات العمومية في أنحاء إسرائيل بصورة تدريجية بعد ظهر اليوم، وستستأنف غدًا، بداية من الساعة السابعة والنصف مساء. وأضافت أن وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية ستتوقف بهذه المناسبة. من جهة أخرى، قررت شرطة القدس فرض قيود على دخول المصلين اليوم إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة؛ بحيث سيسمح فقط بدخول الرجال بداية من سن 45 عامًا من أصحاب بطاقات الهوية الزرقاء، ولن تُفرض قيود على دخول النساء. وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إنه تقرر فرض هذه القيود في أعقاب ورود معلومات عن نية "جهات معادية" الإخلال بالنظام العام بعد الصلاة.