كشفت المخرجة الشابة مريم أبو عوف عن أنها لا تعترف بمصطلح "السينما النظيفة"؛ مؤكدة في الوقت نفسه أن عدم استخدامها للمشاهد الساخنة في فيلم "بيبو وبشير" يرجع إلى عدم احتياج الفيلم لمثل هذه المشاهد. وقالت مريم في تصريحات لشبكة MBC أمس (الجمعة): "فيلم "بيبو وبشير" لم يكن يحتاج لأي مشاهد جريئة؛ لذا لم يتم وضع أي مشاهد من هذه النوعية بالفيلم؛ بخلاف فيلم "18 يوم" الذي يحتوي على بعض الألفاظ الخارجة التي ينطق بها بلطجي، وكان لا بد من استخدامها حتى تكون هناك مصداقية". وحول فيلم "بيبو وبشير"، أوضحت المخرجة الشابة: "الفيلم يتناول قصة حب بين شاب وفتاة بطريقة مختلفة، وبصورة غير مستهلكة، وبعيدة في الوقت نفسه عن الأعمال الأجنبية التي لا تتناسب مع مجتمعنا المصري". وأتبعت: "لم نعد بحاجة لإظهار الفتاة بصور ملائكية كما في أفلام ليلى مراد؛ فالفتاة لها دور كبير في الحياة الآن؛ لذا خرجت شخصية بيبو بهذه الطريقة؛ فعلى الرغم من أنها مغتربة، وتعيش بعيدًا عن أسرتها؛ فإنها شخصية جدعة وغير منحرفة". وبسؤالها عن الصعوبات التي واجهتها أثناء تصوير الفيلم، أجابت: "أكبر الصعوبات التي واجهتنا هي التوقف المستمر لتصوير الفيلم خلال الثورة؛ خاصة وأنه أول فيلم درامي طويل لي". وتطرقت مريم في نهاية تصريحاتها للحديث عن إيرادات موسم عيد الفطر المنقضي؛ مؤكدة توقّعها نجاح فيلم "شارع الهرم"، وتحقيقه لأعلى الإيرادات؛ متمنية أن يحقق فيلمها أيضًا إيرادات جيدة. يُذكر أن مريم أبو عوف مخرجة شابة لها تجارب في أفلام قصيرة، وشاركت في أحد الأفلام القصيرة المكوّنة لفيلم "18 يوم"، وفيلم "بيبو وبشير" هو تجربتها الإخراجية الطويلة الأولى. "بيبو وبشير" بطولة آسر ياسين، ومنة شلبي، وعزت أبو عوف، وصفية العمري، ومن تأليف كريم فهمي، وهشام ماجد، وإخراج مريم أبو عوف. تدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي حول لاعب كرة سلة يُدعي بشير، يقع في حب فتاة عن طريق الصدفة، وتدعى "عبير" أو "بيبو"، وينشأ بينهما العديد من المواقف الكوميدية.