مشروب الحلبة : بالطبع سمعتِ والدتك أو حماتك تتحدث عن فوائد تناول المُغات والحلبة وتأثيرهما على الرضاعة، هذا الأمر صحيح تمامًا، ولكن إذا كنتِ تخشين زيادة الوزن، فيمكنكِ تناول كوب من الحلبة الحصى دون إضافات، وسيفي بالغرض تمامًا. فالحلبة تعد واحد من أفضل المشروبات الطبيعية المدرة لحليب الرضاعة، يمكنك تحضيرها عن طريق إضافة ملعقة صغيرة منها على كوب من الماء المغلي جيدًا، وتركها 5 دقائق وتناولها دافئة. الماء : لا تتعجبي، فالماء يحتل المركز الأول في قائمة أفضل المشروبات المُدرة لحليب الأم، فعليك تناول كميات كبيرة من الماء يوميًّا بمعدل لا يقل أبدًا عن 12 كوبًا، لزيادة إدرار الحليب وحماية جسمك من الجفاف والحفاظ على وظائفه الحيوية لتعمل بشكل طبيعي. مشروب البابونج : يعد البابونج من أفضل الأعشاب التي يمكنك تناولها خلال فترة الرضاعة لدوره في إدرار الحليب، كما أنه يساعدك على تهدئة الأعصاب وإزالة التشجنات والنوم الهادئ، ويمنج جنينك التأثير نفسه مشروب الحليب : احرصي على تناول الحليب سواء خالي الدسم أو كامل الدسم بكميات مناسبة يوميًّا في أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، وذلك لمد جسمك بالكالسيوم اللازم الذي يحتاجه في تلك الفترة، بالإضافة إلى قدرته على زيادة إدرار حليب الرضاعة. يمكنكِ تناوله بصورته الطبيعية، أو عن طريق مزجه مع الكاكاو، أو فاكهتك المفضلة لعمل سموثي لذيذ ومغذٍّ. اليانسون : ينصح الأطباء بتناول عشب اليانسون لزيادة إدرار الحليب في أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، وذلك لاحتوائها على مركبات طبية تزيد من هرمون الإستروجين الأنثوي، لذا يُنصح بأن تتناول الأم المرضعة كوبًا من اليانسون بمعدل لا يقل عن 3 مرات يوميًّا. مشروب الزنجبيل : يعد الزنجبيل من أكثر الأعشاب فائدة للأمهات المرضعات لأهميته في إدرار الحليب، بالإضافة إلى دوره في حرق دهون الأم المرضعة ومنحها الرشاقة والحيوية، والتخلص من الوزن الزائد الذي اكتسبته الأم في أثناء فترة الحمل، لذا أنصحك بتناول كوب من مشروب الزنجبيل يوميًّا في الصباح أو المساء، ولكن عليك عدم الإكثار منه والاعتدال في تناوله تجنبًا لآثاره الجانبية.