حمل محمد روراوة -رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم- نظيره المصري سمير زاهر مسؤولية "الاعتداءات" التي طالت أعضاء بعثة المنتخب الجزائري أثناء تواجدها بالقاهرة. وصرح روراوة لإذاعة "مونت كارلو" مساء الثلاثاء بأنه رفض مصافحة زاهر خلال حفل الاستقبال الذي أقامه الرئيس السوداني عمر حسن البشير أمس بالقصر الرئاسي في الخرطوم على شرف مسؤولي وفدي البلدين لأنه "مسؤول عن الاعتداءات التي طالت البعثة الجزائرية بالقاهرة" وأن "إهمال بعض المسؤولين المصريين هو الذي أدى إلى محاولة المشجعين زلزلة الأرض من تحت أقدامنا". وأضاف: "يقول إنها استفزازات جزائرية لكنه لم يعلم بأن هناك كاميرات تلفزيون كانت موجودة بالحافلة بخلاف الممثل الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)". وتمنى روراوة أن يحال زاهر إلى اللجنة التأديبية بالفيفا مثلما كان الحال مع مدرب منتخب الأرجنتين دييجو مارادونا قبل أيام كاشفا عن عزم الجزائر تقديم وثائق رسمية لدى الفيفا متوقعا أن يصدر الأخير عقوبات على خلفية هذه الأحداث. وجدد روراوة دعوته للجمهور الجزائري للتحلي بالهدوء حتى تمر مباراة اليوم بسلام مؤكدا أنه لن يحدث أي شيء بين لاعبي المنتخبين. عن وكالة الأنباء الألمانية