تشير بعض الأدلة التاريخية، إلى أن أول من ابتكر حمامات الساونا هم سكان فلندا، قبل أن تنتشر وتتحول إلى تقليد متبع في معظم دول العالم، يساعد على الشعور بالاسترخاء والتخلص من التعب والتوتر بالإضافة إلى العديد من الفوائد الصحية الأخرى. وتستغل حمامات الساونا حرارة البخار لتخليص الجسم من السموم وتليين العضلات واستعادة النشاط والحيوية، وفيما يلي أبرز فوائد الساونا حسبما أورد موقع لايف هاك الإلكتروني. تنظيف الجسم من السموم تساعد حمامات الساونا على تخليص الجسم من السموم عن طريق التعرق، ومع درجات الحرارة العالية في الساونا يطرح الجسم كميات كبيرة من العرق تحمل معها السموم والفضلات إلى خارج الجسم. خسارة الوزن تعد الساونا من أفضل الوسائل لخسارة الوزن بشكل سريع، إذ تكفي جلسة في حمام الساونا لمدة 20 دقيقة للتخلص من 500 سعرة حرارية فائضة عن حاجة الجسم. تعزيز قوة جهاز المناعة تعزز الساونا من قوة جهاز المناعة، عن طريق إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تشكل الحاجز الأول في الجسم ضد الأمراض، كما تساعد على تسريع الشفاء من الجروح والأمراض المختلفة. تعزيز التفاعل الاجتماعي لا يقتصر دور الساونا على النواحي الصحية، بل يتعدى ذلك إلى النواحي الاجتماعية، إذ تساعد على تعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية مع الأهل والأصدقاء، من خلال حضور جلسات الساونا في الحمامات والمراكز العامة. زيادة قدرة الرياضيين على التحمل تزيد جلسات الساونا المتكررة من قدرة الرياضيين على تحمل درجات الحرارة العالية، والاحتفاظ بالطاقة لفترة طويلة من الزمن، وبالتالي التخفيف من التعب وتحسين القدرة على التحمل. إعطاء الشعر مظهراً جذاباً تنشط الساونا من عمل الغدد الدهنية في فروة الرأس، والتي تطلق مركبات تساعد على ترطيب الشعر وتمنحه مظهراً جميلاً وجذاباً. علاج التشنجات العضلية يتعرض الكثير من الرياضيين للإصابة بالتشنجات العضلية نتيجة التعب والتمارين الرياضية المجهدة، وتساعد الساونا في علاج هذه التشنجات من خلال تليين العضلات وزيادة تدفق الدم عبرها. استعادة الشباب والحيوية تعطي حمامات الساونا شعوراً رائعاً بالنشاط والحيوية، كما أنها تساعد على التخلص من الفضلات المتراكمة على مسام البشرة وتزيل الخلايا الميتة، وتحسن من تدفق الدم عبر الجلد وتعيد إليه شبابه ونضارته.
