أكدت طهران أنها لن تغير سفيرها المقترح كمندوب لها فى الأممالمتحدة حميد أبو طالبى، الذى ترفض واشنطن منحه تأشيرة دخول، وقال نائب وزير الخارجية الإيرانى، اليوم السبت، إن بلاده لا تعتزم تغيير سفيرها المقترح لدى الأممالمتحدة الذى رفضت الولاياتالمتحدة منحه تأشيرة دخول بسبب دوره فى أزمة الرهائن فى السفارة الأمريكية فى طهران فى 1979. وصرح على عراقجى، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، لوكالة مهر الإيرانية، لا نفكر فى خيار بديل، فى إشارة إلى حميد أبو طالبى الذى اختارته إيران ليمثلها أمام الأممالمتحدة فى نيويورك. وكان البيت الأبيض قد أعلن الجمعة أن الولاياتالمتحدة لن تمنح "تأشيرة دخول لأبو طالبى" بسبب دوره فى أزمة الرهائن. وأوضح عراقجى أن وزارة الخارجية الإيرانية ستعترض على رفض منح التأشيرة "بالسبل القانونية داخل الأممالمتحدة". وعلق أبو طالبى على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى تويتر على تصويب أمريكا قانون يمنعه من دخول واشنطن، "أمريكا من الناحية القانونية أوجدت وجها جديدا فى انتهاك الالتزامات الدولية". وترى إيران، أن الولاياتالمتحدة ملتزمة بصفتها الدولة المضيفة بمنح تأشيرات دخول للدبلوماسيين الذين يعملون فى نيويورك مقر الأمم المتحد، ولم يسبق أن رفضت واشنطن منح تأشيرة دخول لسفير بلد.