كشف الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة اليوم الأحد أن الجبهة تقدمت بمبادرة جديدة غير مسبوقة لإنهاء الانقسام الفلسطينى بين فتح وحماس..قائلا "إن هذا الانقسام ليس فى صالح قضية فلسطين خاصة أن العدو والأمريكان يقولون وأيضا خصومنا أنكم منسقمون ولا ندرى مع من نتكلم". وشدد حواتمة – فى مؤتمر صحفى عقده اليوم فى مكتبه بعمان بمناسبة يوم الأرض الفلسطينى الذى يصادف 30 مارس من كل عام – على أن هناك عناصر داخل فتح وحماس ضد إنهاء الانقسام وبناء الوحدة الوطنية الفلسطينية وهو ما عطل تنفيذ اتفاق 4 مايو 2011 الذى وقع عليه 13 فصيلا فلسطينيا واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والشخصيات المستقلة بالقاهرة. وقال إن الاتفاق نص على تشكيل حكومة توافق وطنى والعودة للشعب الفلسطينى بانتخابات تشريعية ورئاسية وأيضا بمؤسسات منظمة التحرير وفى المقدمة المجلس الوطنى، ووقعنا أيضا على ضرورة البدء بتشكيل لجان للمصالحة الوطنية لكن كل الذى بنيناه لا يمتلك آليات للتنفيذ. وأضاف "إن مشروعنا الجديد يقوم على أن تعلن حكومة حماس استقالتها فورا إلى الرئيس محمود عباس (أبومازن)..وفى اليوم الثانى تقدم حكومة السلطة استقالتها..وبدءا من اليوم الثالت يبدأ أبومازن بتشكيل حكومة توافق وطنى من الشخصيات المستقلة برئاسته، وستكون هذه الحكومة مسئولة عن حل القضايا العالقة الناجمة عن الانقسام، والذى أدى إلى أزمة طاحنة تهدد كل المشروع الوطني.