أكّد محمد شوقي -لاعب وسط النادي الأهلي- أنه لا يشعر بالقلق إطلاقا لتولّي البرتغالي مانويل جوزيه منصب المدير الفني للأهلي مجدداً، موضّحاً أن خلافاتهما الماضية قبل رحيله لن تُؤثّر على تعامله مع الخواجة، وأنه سوف يسعى لاستغلال هذه التغييرات في الجهاز من أجل العودة للتشكيل الأساسي. وقال شوقي ل"بص وطل" اليوم (الثلاثاء): "منذ التعاقد مع جوزيه، وأنا أسمع أن هناك نية للاستغناء عني، وأن وجوده يعني رحيلي، وهو كلام لا صحة له على الإطلاق، ولم يفاتحني أي مسئول بالنادي في هذا الشأن". وأضاف: "الأمور في القلعة الحمراء لا تُدار بهذه الطريقة، وكلنا كلاعبين ننتظر ما ستسفر عنه هذه التغيّرات، ولا يمكن لأحد أن يتنبّأ بمستقبل الفريق، وقد يصبح نجم الفريق أحد من كانوا يجلسون على دكة البدلاء سابقاً". وتابع لاعب الوسط: "تعرّضت للظلم خلال الفترة الماضية؛ بسبب عدم منحي الفرصة، وأحتاج فقط إلى عدد من المباريات حتى أستعيد مستواي، وبعدها يتم الحكم عليّ، وأنا أبذل كل ما بوسعي في التدريبات مِن أجل حجز مكان بالتشكيل، وحتى يكون لي تواجد مع المنتخب الوطني". وعن خلافاته مع جوزيه قبل رحيله لميدلسبره الإنجليزي قال: "الأمور مختلفة تماما الآن عما كانت عليه سابقاً، ورغم أنه وصفني وقتها بالتفاحة الفاسدة، لكنني لم أعد كذلك؛ لأن ظروفي لا تسمح لي إلا بالاجتهاد، وبذل أقصى ما لديّ حتى أكون ضمن المجموعة التي سوف يعتمد عليها". وأكمل: "أنا أثق تماما أن الخواجة لن يبقي على لاعب بجواره على الدكة، وهو يعلم أنه مفيد للفريق، وهذه هي الطريقة التي يُفكّر بها أي مدرب أجنبي، لذلك أنا متفائل جدا بإمكانية الحصول على الفرصة الحقيقية، وكما قلت لا أحد يعلم ما في الغيب". وأتمّ شوقي: "لا أخشى الشائعات التي تتردّد بأنه سوف يتخلّص من أصحاب المشكلات القديمة، وجوزيه ليس طاغية لكي يصفي حساباته مع أحد، وأنا كلاعب محترف مرتبط بعقد مع الأهلي وليس مع الخواجة البرتغالي حتى أربط نفسي بمصيره، وأتوقّع حدوث تغييرات كبيرة في شكل وطريقة الأهلي قد تعيد التوازنات مرة أخرى له". واختتم لاعب منتخب مصر السابق تصريحاته: "ما زلت حتى الآن آمل في فرصة حقيقية، وإذا لم يحدث ذلك فلا مانع لديّ إطلاقا من الرحيل بكل هدوء إلى مكان آخر، والعروض موجودة ولديّ وكيلي، ولكن أنا الآن لاعب في الأهلي، وإذا لم تكن هناك حاجة لخدماتي فسوف أطلب من لجنة الكرة منحي الفرصة للرحيل".