عدسة: عماد عبد الحميد كشف أحمد حسن -كابتن المنتخب الوطني ولاعب النادي الأهلي- عن أن فوزه بجائزة أفضل لاعب داخل القارة السمراء من قِبَل مسئولي الاتحاد الإفريقي (الكاف) كان متوقّعا، وذلك في ظلّ المنافسة الشرسة بينه وبين محمد ناجي (جدو) لاعب الأهلي، وإلا دوكو لاعب مازيمبي الكونغولي على الفوز بهذه الجائزة. وقال أحمد حسن خلال الاحتفالية الكبري التي أقيمت أمس (الإثنين): "لاعبو الأهلي والمنتخب الوطني سبباً رئيسياً في فوزي بهذه الجائزة الكبرى التي حصلت عليها، وأشكر كل اللاعبين الذين ساعدوني على الفوز بهذه الجائزة، وبخاصة محمد ناجي (جدو) الذي يستحق الفوز بها أيضا للمجهود الكبير الذي قدَّمه مع المنتخب الوطني في منافسات أمم أنجولا، ومباريات الأهلي خلال منافسات البطولة الإفريقية للأندية أبطال الدوري، ومنافسات الدوري العام، وأن هذه الجائزة تُنسَب لكل اللاعبين في المنتخب الوطني والأهلي". وأضاف نجم النادي الأهلي: "حصولي على هذه الجائزة أكبر ردّ على كل مَن انتقدوني خلال الفترة الماضية، ومَن طالبني بالاعتزال، ويكفي أن مسئولي الاتحاد الإفريقي وكل المدربين على مستوى القارة السمراء رشّحوني للفوز بهذه الجائزة في الوقت الذي تعرّضت فيه لحملة شرسة في مصر لمطالبتي بالاعتزال". وقال قائد المنتخب الوطني: "لن أعتزل، وما زال أمامي مشوار طويل مع الأهلي والمنتخب الوطني للعطاء، ورغم أن عمري 34 عاما فإنني سأظلّ في الملاعب حتى أشعر بأن أحمد حسن لم يعد قادرا على العطاء، ووقتها سأعلن اعتزالي لعب الكرة نهائيا". اختتم أحمد حسن تصريحاته مؤكدا أنه سيعود للمشاركة في مباريات الأهلي خلال شهرين على الأكثر في ظل تماثله للشفاء من الإصابة التي تعرض لها بقطع في الرباط الصليبي مع المنتخب الوطني، خاصة وأنه يخضع لكورس طبي مكثف من أجل سرعة عودته للملاعب".