اقترب عماد متعب -مهاجم فريق الكرة بالأهلى- من استعادة لياقته البدنية بشكل كامل، تمهيدا للمشاركة في التدريبات الجماعية مع الفريق الأسبوع المقبل. ويتدرّب متعب بقوة خلال الفترة الماضية ليكون جاهزا للمشاركة في المباريات الودية، على أمل الوصول إلى أقصى فورمة فنية وبدنية، للعودة إلى صفوف المنتخب الوطني، والمشاركة في دورة حوض النيل التي تقام في مصر خلال الفترة من 5 إلى 17 يناير المقبل. ويأمل المهاجم الدولي في استغلال تلك الدورة في استعادة حساسية المباريات وخطورته التهديفية، ليكون جاهزا للمشاركة في المباريات الرسمية مع الأهلي اعتبارا من مواجهة المقاصة يوم 21 يناير المقبل في بطولة الدوري. وكان متعب غير منتظم في البرنامج التأهيلي في الأسابيع الماضية، لإحساسه بأن هناك متسعا من الوقت أمامه، لكنه عاد بقوة في الفترة الأخيرة، بعد التخلّص من الآلام التي كانت تطارده في الظهر، وأبعدته عن الملاعب منذ مايو الماضي. ويبدأ عقد متعب مع الأهلي في يناير المقبل؛ حيث كان قد وقعه منذ شهرين تقريبا بعد العودة بلجيكا، وإنهاء تجربة احتراف قبل أن تبدأ مع نادي ستاندرليج البلجيكي. من ناحية أخرى بدأ محمد شوقي -لاعب وسط فريق الكرة بالأهلي- التخطيط للرحيل عن القلعة الحمراء في يناير المقبل، بعد استمرار التجاهل من الجهاز الفني الحالي بقيادة عبد العزيز عبد الشافي، ليستمر الحال على كما كان مع الجهاز الفني السابق بقيادة حسام البدري. من جانبه، أكّد شوقي ل"بص وطل" أنه لن يوافق على مواصلة تجاهله رغم المجهود الكبير الذي يبذله في التدريبات، خصوصا أنه عندما قرّر العودة للقلعة الحمراء بعد رحلة الاحتراف الأوروبية، كان يطمح في المشاركة أساسيا ليعود إلى صفوف المنتخب الوطني. وأشار شوقي إلى أنه اتفق مع مسئولي الأهلي قبل توقيع العقد مطلع الموسم الجاري، على السماح له بالرحيل وديا عندما يصله عرض احتراف أوروبي. وكان شوقي قد تلقى مؤخرا أكثر من عرض خارجي؛ أبرزهم من نادي أولمبياكوس اليوناني الذي يحتلّ المركز الثامن حالياً في الدوري. وسيفتح اللاعب خطا ساخنا من الاتصالات مع أحمد سويلم وكيل اللاعبين الذي جلب له العرض، لمعرفة التفاصيل الخاصة به، تمهيدا لحسم موقفه خلال الأيام القليلة المقبلة.