الأهلي يُخطر "الكاف" رسمياً بشغب جماهير الترجي

أرسل مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة حسن حمدي، مذكرة رسمية إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) ظهر اليوم (الثلاثاء)؛ تضمّنت تفاصيل أحداث الشغب التي حدثت من جماهير الفريق التونسي أثناء المباراة التي أقيمت مع الأهلي أمس الأول (الأحد) باستاد القاهرة في ذهاب الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال إفريقيا.
وأكّد محرم الراغب -مدير عام النادي الأهلي- ل"بص وطل" أن الهدف من الشكوى الحفاظ على حقوق القلعة الحمراء، مشيراً إلى أن رغبة حسن حمدي -رئيس النادي- في أداء دوره بالدفاع عن اسم النادي؛ لأن ما حدث من الجماهير التونسية كان مبالغاً فيه.
وكانت الجماهير التونسية التي حضرت لقاء الذهاب بين الأهلي والترجي في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، قد اعتدت على قوات الأمن المصرية، بعدما أشعلت الشماريخ، وحطّمت مقاعد المدرجات.
ورغم اعتذار مسئولي الترجي ورئيس اتحاد الكرة التونسي عمّا بدر من الجماهير، فإن مسئولي الأهلي تقدّموا بالمذكرة؛ لتكون بمثابة إثبات حالة لما حدث في مدرجات استاد القاهرة.
وأشار "الراغب" إلى أن "المذكرة التي تقدَّم بها الأهلي ليس الهدف منها المطالبة بتوقيع عقوبات على الترجي التونسي؛ لأننا لسنا أهلاً لذلك، ونسعى جاهدين لإخلاء مسئولية القلعة الحمراء عن تحمّل قيمة التلفيات التي حدثت لمنشآت استاد القاهرة".
وشدّد مدير النادي على أن "الكاف" مطالب بتوفير الحماية الكافية لبعثة الأهلي خلال مباراة العودة التي ستُقام في تونس يوم 17 أكتوبر الجاري.
في الوقت نفسه، أوضح "الراغب" أنه توجّه ظهر اليوم إلى مستشفى المقاولون العرب بصحبة حسن حمدي لزيارة ضحايا شغب جماهير الترجي، الذين يبلغ عددهم 15 فرداً من رجال الأمن من بينهم 5 ضباط.
وكانت النيابة قد وقّعت الكشف الطبي على المصابين من الضباط وجنود الشرطة بمعرفة الطب الشرعي؛ لتحديد ما بهم من إصابات ومُدة علاجها، وبيان ما لحق ببعضهم من إصابة بعاهات مستديمة؛ حيث تبيّن إصابة أحد ضباط الأمن (برتبة عميد) بكسر في الأنف، وإصابة ضابط آخر بكسر في أحد أصابعه، إلى جانب إصابات متفرّقة بالآخرين.
واستمعت النيابة إلى أقوال المصابين، ومدير الاستاد، و8 من شهود العيان للحادث، والذين أكّدوا ارتكاب المتهمين للجرائم المنسوبة إليهم.
وذكر اللواء "عبد العزيز أمين" -رئيس هيئة استاد القاهرة الدولي- في وقت سابق أن التلفيات ثمنها حوالي 150 ألف جنيه؛ نتيجة أعمال الشغب والتخريب المتعمّد لمدرجات الدرجة الأولى يمين؛ حيث تم تكسير معظم الكراسي، والبوابات، وثلاجات المياه الغازية، وبعض مواد الإطفاء.