نفى عصام الحضري -حارس مرمى نادي الزمالك والمنتخب الوطني- أن يكون قد طلب الرحيل عن الزمالك في الوقت الحالي، مثلما تردد في الآونة الأخيرة، مشيراً إلى أنه لم يتحدّث مع أي مسئول في الجهاز الفني لنادي الزمالك عن هذا الشأن. وأشارت التقارير خلال الساعات الماضية إلى أن الحضري قد طلب رسمياً الرحيل عن الزمالك بعد جلوسه بديلاً خلال مباراة سموحة في الدوري، قبل أن يُعلن حسام حسن -المدير الفني للفريق الأبيض- موافقته على رحيل الحارس الدولي إذا تقدّم بطلب رسمي لإدارة النادي. وقال الحارس الدولي في تصريحات خاصة ل"بص وطل" اليوم (السبت): "إذا أردت الرحيل من الزمالك، فسأتقدّم بطلب رسمي للجهاز الفني ولمجلس الإدارة، وسأكشف عن ذلك في وسائل الإعلام.. ولكن حتى الآن لم أفاتح أي شخص في مسألة رحيلي عن الزمالك من عدمه". واندهش الحضري من ترويج تلك الشائعات مشدداً على أنه لا يلتفت لتلك المهاترات "ولن أرد عليها لأن تاريخي أكبر رد لمروجي الشائعات الذين ليس لهم غرض سوى إبعادي عن تركيزي في الوقت الحالي". وأبدى حارس الإسماعيلي السابق حزنه بسبب وجود عدة أزمات في الفريق الأبيض خلال الوقت الحالي مثل تغيير مجلس الإدارة.. وأزمات بعض اللاعبين والمشكلات الموجودة بين أعضاء الجهاز الفني، مضيفاً: "كل هذا يؤثر على مسيرة الاستقرار الخاصة بالزمالك خلال مشواره بالدوري.. وأخشى أن تؤدي كثرة الأزمات إلى نتائج سلبية وتنعكس على مستوى اللاعبين". ونفى حارس سيون السويسري السابق أن يكون قد طلب من الجهاز الفني المشاركة أساسيا فى المباريات واشترط عدم الجلوس احتياطيا، موضحاً: "مشاركتي مع الزمالك هذا الموسم لن تزيد من حجم إنجازاتي في الكرة المصرية التي يشهد عليها الجميع.. لأنني حصلت على 34 بطولة محلية وإفريقية كما أن المشاركة في المباريات أساسيا لم تكن هدفي الأول.. لأنني شاركت في 900 مباراة مختلفة وبقائي احتياطيا في عدد من المبارات لن يؤثر على تاريخي لأنه أكبر من المهاترات". واختتم الحضري تصريحاته، قائلاً: "حتى الآن ما زلت في مرحلة الاستكشاف في نادي الزمالك، ولم أقرر ما إذا كنت سأستمر مع الفريق أم سأطلب الرحيل". وكان الحضري قد انضم إلى الزمالك من الإسماعيلي مطلع الموسم الجاري، قبل أن تنشب المشاكل بينه وعبد الواحد السيد قائد الفريق لرغبة كليهما في المشاركة بصفة أساسية. يذكر أن عبد الواحد السيد أعلن منذ أسبوعين رغبته في الرحيل إلى المصري البورسعيدي على سبيل الإعارة أيضا سعيا وراء المشاركة الأساسية.