حذّر "محمد المرشدي" -رئيس غرفة الصناعات النسيجية- اليوم (الإثنين) من الملابس الصينية؛ لأنها تُصنع من مواد كيميائية ضارة تسبب التهابات جلدية، وأوراماً سرطانية، وتؤدي إلى العقم، مشيراً إلى أن جشع التجار وغياب الرقابة وراء ارتفاع أسعار الملابس في الأسواق. وقال "المرشدي" في برنامج "صباح الخير يا مصر" إن عدم وجود رقابة على تجار الملابس أدّى إلى ظهور كميات كبيرة من الملابس الصينية المهرّبة التي يدخل في تصنيعها مواد كيميائية رخيصة الثمن، تسبب التهابات جلدية وأوراماً سرطانية وعقماً، مشيراً إلى أنه تم أخذ عيّنات من مختلف محافظات مصر، وبعد تحليلها تبيّن وجود مواد كيميائية خطيرة على صحة الإنسان. وناشد رئيس الغرفة هيئة المواصفات والجودة بعمل مواصفة جودة للملابس المستوردة لحماية المستهلك، والحفاظ على البيئة من هذه الملوّثات المحظور استخدامها عالمياً، داعياً المستهلك بأن لا ينخدع برخص ثمن الملابس الصينية؛ لأن المنتج المصري مصنّع من خامات أفضل وأكثر أماناً على الصحة. وأشار إلى أن هناك مغالاة في أسعار الملابس الجاهزة وبخاصة ملابس الأطفال، مؤكّداً أن هناك تبايناً في سعر الملابس بالمصانع وبين سعرها بالأسواق؛ وذلك لأن التجار يرفعون أسعارها وفقاً للموديلات التي عليها إقبال من المستهلكين، وليس تبعاً للخامات المستخدَمة في صنعها. وأضاف "المرشدي" أن مستوى المستهلك الاجتماعي والمنطقة التي تباع فيها السلعة ومكان المحل التجاري والضرائب تتحكّم في سعر المنتج، كما دعا إلى تعميم صناعة الغزل والنسيج في مصر لتوفير سلعة بسعر يُناسب محدودي الدخل، وبخاصة في ظل الإغراق الذي تشهده الأسواق المصرية للملابس الصينية المهرّبة رخيصة الثمن التي تُهدد الصحة والبيئة. عن موقع أخبار مصر