قال حسن يونس -وزير الكهرباء والطاقة- في تصريحات له يوم أمس (الأحد) إن مشكلة انقطاع التيار الكهربائي، التي ضربت جميع أنحاء الجمهورية منذ يونيو الماضي، والتي أرجعتها الوزارة إلى ارتفاع درجة الحرارة وما صاحبها من زيادة في الأحمال، ستنتهي بداية من بعد غد (الأربعاء) الموافق الأول من سبتمبر. وأضاف "يونس" أن الوزارة انتهت من تحقيق قدرات توليد تصل إلى 1425 ميجاوات، تعادل العجز في قدرات التوليد المطلوبة لمواجهة الزيادة الطارئة في ساعات الذروة، وتتسبب في انقطاع التيار الكهربائي لتخفيف الأحمال. في غضون ذلك شهدت مدينة المنيا أمس الأول (السبت) عدة مشاجرات بين الأهالي ومحصلي فواتير شركة كهرباء مصر الوسطى، مما دفع المحصلين للهروب من غضب الأهالي الذين امتنعوا عن دفع الفواتير إلا بعد انتظام الخدمة، وعودة الكهرباء لطبيعتها. وشهدت قرى مركز العدوة ظلاما استمر لمدة 5 ساعات اضطر فيها السكان لاستخدام لمبات الكيروسين؛ لتبديد الظلام، واضطروا للسحور خارج المنازل. وتسبب انقطاع التيار الكهربائي في قرى مركز ديروط بأسيوط في حالة من الاستياء الشديد لدى الأهالي، الذين أُجبروا على استخدام الشمع ولمبات الكيروسين. وفي محافظة البحر الأحمر، قام بعض السياح الأجانب بتحرير محاضر لدى الشرطة ضد أصحاب القرى السياحية التي يقيمون بها. وأكد اللواء "حاتم منير" -مدير جمعية المستثمرين السياحيين- أن تكرار انقطاع التيار الكهربائي ولو لدقائق يؤثر سلبا على السياحة المصرية. وقال "محمد زيدان" -عضو المجلس المحلي بمحافظة الغربية- إن المواطنين يعيشون معاناة يومية بسبب انقطاع الكهرباء شبه الدائم، مما ألحق بهم أضرارا كبيرة خصوصا أصحاب المحالّ التجارية، مضيفا أنه على الرغم من ذلك جاءت فواتير الكهرباء لشهر أغسطس "مرتفعة التكلفة ومبالغا فيها للغاية". عن الشروق (بتصرّف)