أكد الكابتن ربيع ياسين -نجم النادي الأهلي والمنتخب القومي السابق- أنه هو من أسس منتخب الشباب الحالي الذي خرج من كأس العالم التي تنظمها مصر على يد كوستاريكا بعد هزيمتها 2/0 وهو السبب في تألق بعض اللاعبين. وقال الكابتن ربيع ياسين في حديثه لبرنامج الكرة مع شوبير: "أنا من بنيت هذا الفريق فقد قمت بتدريب الفريق 20 شهرا كنت فيهم المدرب والناصح والواعظ والأب الذي يلجأ إليه جميع اللاعبين في حل مشاكلهم فقد تعاملت معهم دوما بخبرتي كلاعب كرة قدم سابق وكنت أعقد معهم جلسات نفسية قبل التدريبات كي أقومهم وأصلح نفوسهم" . وأضاف ربيع: "كنت أذهب للاعبين في بيوتهم واتصل بأولياء أمورهم ودائم السؤال عليهم وعن دراستهم كي أجعلهم يتفرغوا لكرة القدم فقط". وتابع الظهير الأيسر لمنتخب مصر: "قابلني العديد من المواقف الصعبة وكان علي التغلب عليها ومواجهتها فأحد اللاعبين كان مشتت ذهنيا لأنه كان يريد الارتباط بفتاه لكن والده رفض ذلك فذهبت إليه وأقنعته بأن يوافق على خطوبة إبنه لهذه الفتاة حتى يتسنى للاعب التركيز في تدريباته ومبارياته". وفجر ربيع ياسين مفاجأة حيث أكد أن محمد طلعت كان قاب قوسين أو أدنى من اللعب لمنتخب الإمارات لولا الكابتن ربيع ياسين الذي ذهب إليه في بورسعيد وجلس معه ومع والديه وأقنعه بأهمية منتخب مصر واللعب تحت اسم وعرش مصر التي منحته الكثير فكيف يخرج منها ويُجنس لمنتخب آخر فكان رد اللاعب بالموافقة والإقتناع على البقاء مع مصر. أما عفروتو فقد كان لربيع ياسين دورا هاما معه حيث كان اللاعب دائم الطرد والمشادات في مباريات دوري القطاعات مع فريق الشباب ولكن الكابتن ربيع استبعده من المنتخب حتى يتم تقويمه وبالفعل تعهد اللاعب لمدربه بالعدول عن سلوكه السئ والالتزام في الملعب فقط وبالفعل التزم اللاعب وأصبح هو نجم الفريق. ولكن الكابتن ربيع ياسين قال: "صُدمت بما حدث معي من قبل سوكوب والكابتن الجوهري فقد كان سوكوب يمتعض من معاملة اللاعبين لي وحبهم الشديد، وكان يتضايق من وقوفي وإعطائي تعليمات للفريق من على الخط وأراد أن يصبح هو كل شئ في المنتخب، وقد وافقت على الرحيل حبا في مصر وفي تقديم شئ جيد في البطولة وتركت الجمل بما حمل لللتشيكي. أما الكابتن الجوهري فقد ذهب بسوكوب إلى اتحاد الكرة وطلب منهم إقالتي لأن المدرب لا يتحملني وكنت أنتظر من الجوهري وعلاقتي به أن يتحرى الدقة قبل ما يتخذ هذا القرار". ولكنه في نهاية حديثه شدد على أنه قدم كل وسائل المساعدة لمنتخب الشباب وكانت هذه هي النتيجة خروج مهين من كأس العالم على أرضنا.