لنشر ثقافة السلام.. وِرَش عمل تدريبية لتنمية قدرات الشباب

في إطار رسالتها لترسيخ قِيَم ومفاهيم وسلوكيات نشر ثقافة السلام بالمجتمع، تقوم "حركة سوزان مبارك الدولية للمرأة من أجل السلام"، بالتعاون مع "المجلس القومي للشباب" بعقد وِرَش عمل تدريبية لتنمية قُدرات الشباب خلال المعسكرات الصيفية والذي يقدّر عددهم بحوالي بضعة آلاف.
وتُعقد هذه المعسكرات بالمدينة الشبابية برأس البر وبورسعيد، خلال الفترة من 30 يونيو إلى 8 أغسطس؛ وذلك تحت شعار "شارك أبدع بادر.. لبناء مجتمع آمن".
كما تعقد الحركة أيضاً ورشة تدريبية بأبي قير ل240 شاباً وشابة من كافة محافظات مصر، بهدف إكسابهم قِيَم ومفاهيم ومهارات بناء مجتمع آمن.. أيضاً سوف يتم خلال تلك التدريبات تخصيص وقت لتوعية الشباب بأهمية الاستخدام الآمن للإنترنت.
يأتي هذا التدريب في إطار التعاون بين "حركة سوزان مبارك الدولية للمرأة من أجل السلام" و"المجلس القومي للشباب"، استكمالاً للتدريب الذي نفّذته "الحركة" في المعسكرات التي أقيمت في صيف 2009 ولاقت استحساناً وقبولاً غير مسبوق من جانب الشباب المشاركين؛ لذا سوف تقوم الحركة بتنفيذ تلك التدريبات مرة أخرى؛ ولكن على نطاق أوسع؛ بغرض التوسّع في نشر رسالة السلام التي نادت –ولا تزال- تُنادي بها السيدة الفاضلة سوزان مبارك (رئيس ومؤسس الحركة) منذ تأسيسها عام 2003.
وإيماناً من الحركة بأهمية تمكين الشباب وإتاحة الفرصة أمامهم؛ قامت الحركة من خلال متخصصين بتدريب الشباب الذين سوف يقوم بتدريبهم أقرانُهم على تلك المهارات تدريباً مكثّفاً للتأكّد من أنه سوف يتم إيصال الرسالة صحيحة.
وتطمح الحركة في إعداد مجموعة من الكوادر الشبابية الواعية المدركة لأهمية ممارسة مبادئ ثقافة السلام بمعانيها المختلفة في حياتهم اليومية وليس تعلّمها فقط؛ لأنه بالتدريب الجيّد والممارسة الفعّالة لتلك المهارات تستطيع الحركة أن تصل إلى تحقيق أهدافها والمتمثلة في إيصال الرسالة إلى أكبر عدد من الشباب، وأيضاً تمكينهم من ممارسة تلك المهارات.
أما فيما يخص العمل مع المدارس؛ فتقيم الحركة وِرَش عمل لطلاب 15 مدرسة بالوجه البحري و10 مدارس بالقاهرة (بالمطرية)، مدة كل ورشة فيها ثلاثة أيام؛ وذلك لتفعيل دور هؤلاء الطلبة في بناء مناخ آمن داخل مدارسهم وفصولهم من جهة، وداخل أُسَرهم من جهة أخرى.
والجديد في هذا العام هو دمج بعض المفاهيم الخاصة بالبيئة والسلام داخل محتوى هذه الوِرَش التي تهدف بشكل رئيسي إلى تمكين هؤلاء النشء من تحديد أدوارهم تجاه البيئة وكيف سيمكّنهم هذا من صُنع السلام وتحديد أهمية الحفاظ على البيئة في تحقيقه.