رغم تعوّد هيئة مكافحة الإرهاب الإسرائيلية كل عام على إصدار تحذيرات للإسرائيليين بعدم التوجه إلى سيناء لوجود خطورة على حياتهم هناك، فإن الهيئة قامت أمس الثلاثاء بإصدار تحذير شديد يطالب هذه المرة الإسرائيليين المتواجدين في سيناء بمغادرتها فوراً لوجود خطورة فعلية على حياتهم؛ وذلك استناداً إلى معلومات استخباراتية لدى إسرائيل. وتشير صحيفة "إسرائيل هايوم" الإسرائيلية إلى أن هذه التحذيرات تزامنت مع انتشار شائعة في إسرائيل ظهر الثلاثاء الموافق 13 إبريل تزعم تعرض جندي إسرائيلي للاختطاف أثناء قضائه لإجازته في سيناء. في الوقت نفسه تقول صحيفة هاآرتس إن غالبية الإسرائيليين المتواجدين بسيناء قاموا بمغادرتها منذ مساء يوم الثلاثاء بعد هذه التقديرات، وذلك خلافاً للتقديرات السابقة التي لم يكن يكترث بها أحد، حيث عبر معبر طابا خلال ساعات قليلة ما يقرب من 430 شخص. من جهة أخرى صرحت مصادر أمنية في القاهرة لصحيفة "إسرائيل هايوم" أنه تم رفع حالة الاستنفار الأمني في سيناء بعد ورود تقارير استخباراتية تفيد باحتمالية تعرض جندي إسرائيلي للاختطاف في سيناء. كما أشارت المصادر نفسها –حسب الصحيفة- إلى أنه يتم حالياً ملاحقة عدد من الفلسطينيين والبدو المشتبه بهم، كما لم تستبعد تلك العناصر احتمالية وجود خلية تكون تابعة ل"حزب الله" في سيناء. في المقابل يرى المحلل الإسرائيلي "أوري مشجاف" في مقاله المنشور بصحيفة يديعوت أحرونوت أن تلك التحذيرات الغرض منها أهداف سياسية محددة تريدها إسرائيل، وذكر بناء على تجربته الشخصية أن سيناء تُعد مكاناً آمناً جداً، وأن الإسرائيليين هناك لن يمسهم أي سوء، وأشاد بجهود رجال الأمن المصريين لحفظ الأمن والنظام في هذا المكان. "الصرف الصحي" يساهم في تطبيع العلاقات الإسرائيلية مع "حماس" إسرائيل تخشى تسرُّب مياه الصرف الصحي من غزة إليها ذكرت إذاعة صوت إسرائيل في تقرير لها أن بعثة من الخبراء والمهندسين تعمل تحت إشراف حكومة "حماس" في قطاع غزة، زارت إسرائيل قبل حوالي شهرين ونصف، وقامت بجولة في محطة تنقية المياه من منطقة "جوش دان" (المُطلة على ساحل البحر المتوسط) بهدف الاستفادة من الخبرة الإسرائيلية في مجال كيفية معالجة مياه الصرف الصحي، وتحويلها إلى مياه صالحة للاستعمال. وأوضحت الإذاعة أن هذه الزيارة أحيطت بسرية؛ لمصلحة كلا الجانبين، وبسبب عدم رغبة إسرائيل في إظهار تعاون مع حكومة "حماس". وتضيف الإذاعة أن قرار الجهات الإسرائيلية المختصة بإفساح المجال أمام هذه الزيارة السرية مردِّه إلى مخاوف كبيرة في إسرائيل من انهيار أحواض تجميع مياه الصرف الصحي في القطاع، مما قد يجلب كارثة إنسانية في القطاع بالذات، ويؤدي إلى تسرُّب هذه المياه إلى جنوب إسرائيل. 300 رأس نووي تجعل إسرائيل القوة السادسة عالمياً لدى إسرائيل ما بين 100 – 300 رأس نووي بعد انعقاد القمة النووية بالعاصمة الأمريكيةواشنطن قال محللون بريطانيون إن إسرائيل هي الدولة السادسة على مستوى العالم من حيث القدرات النووية، ولديها ما بين 100-300 رأس نووي.
قال أمير بوخفوط المعلق العسكري لصحيفة معاريف الإسرائيلية الأحد الماضي أن محللين بريطانيين قالوا إن إسرائيل تعتبر القوة النووية السادسة على مستوى العالم، وإنها تحتل مرتبة كبيرة ومهمة على الخريطة النووية العالمية، بعد الولاياتالمتحدةالأمريكية والصين وروسيا وكوريا الشمالية وباكستان وبريطانيا وفرنسا والهند، حيث نقلت على لسان مجلة عسكرية بريطانية أنه عشية رفض بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي حضور القمة النووية بالعاصمة الأمريكيةواشنطن، نشرت المجلة أن لدى إسرائيل ما بين 100 – 300 رأس نووي، وهي الدولة التي بدأت في خمسينيات القرن الماضي، تحت قيادة رئيس الوزراء الأسبق ديفيد بن جوريون، وتلك الرؤوس النووية يتم تركيبها على الصاروخ أريحا 1 و2 و3، وأن ذلك الصاروخ قادر على الوصول إلى 7800 كم ليس فقط من الأرض، ولكن من الجو أيضا عبر استخدام الطائرة إف 16، وكذلك عن طريق البحر عبر استخدام الغواصات الإسرائيلية.
وذكرت الصحيفة العبرية الأحد أن لدى إسرائيل ثلاث غواصات ألمانية من نوع دولفين التي يمكنها حمل صواريخ "هرفون"، التي توصف بأنها صواريخ فتّاكة، وأن تل أبيب لم تكتفِ بتلك الصواريخ أو غيرها من الأنواع المختلفة، ولكنها أنتجت وتنتج أنواعاً تسليحية أخرى مثل القذائف والألغام، ويمكنها أن تتحول إلى قذائف نووية في غضون أيام قليلة، معتبرة أن إسرائيل تدير ترسانة نووية سرية لا تريد الإفصاح عنها، فضلاً عن إدارتها مشروع بناء صواريخ أرض أرض؛ حيث اختارت إسرائيل في عام 1963 شركة "ماركو داسو" الفرنسية لإنتاج صواريخ أرض أرض من نوع أريحا، حيث قامت الشركة ببناء 25 صاروخاً كتجربة مبدئية، وأنه تم تركيب وسائل قتالية على ذلك الصاروخ، وفي سنوات الثمانينيات من القرن الماضي نشرت كافة وسائل الإعلام أن صاروخ أريحا 2 يمكنه أن يصل مداه إلى 4800 كم، والنوع المتطور منه هو أريحا 3 وهو ما نشر عنه في عام 2005، والذي يمكن أن يصل مداه إلى 7800 كم، ويمكنه حمل رأس نووية، والوصول إلى أبعد نقطة في القارتين الأوروبية والإفريقية.