أكّد المستشار مرتضى منصور -رئيس نادي الزمالك الأسبق- أنه قادم بقوة لرئاسة القلعة البيضاء؛ لأنه يعتبر نفسه الرئيس الشرعي للنادي، ولن يمنح الفرصة أمام أي فرد آخر ليحرمه من هذا الحق. وقال مرتضى في تصريحات عبر قناة "مودرن سبورت" أنه سيعود في أقرب وقت ممكن لرئاسة نادي الزمالك متّبعاً جميع الطرق الشرعية، ولن يتهاون في أي حق من حقوقه ما دام الجميع على معرفة تامة بأنه صاحب الحق في ذلك. وأشار منصور إلى أن ولاءه للقلعة البيضاء لا يقتصر فقط على العمل من داخل النادي عندما يكون عضواً في مجلس إدارته؛ لكنه حريص أيضاً على الوقوف بجوار كل من هو ينتمي لنادي الزمالك حتى يحصل على حقوقه كاملة، وهو ما اتضح عند تدخّله في حل أزمة الجماهير التي تم احتجازها في إحدى أقسام الشرطة عقب مباراة الزمالك مع اتحاد الشرطة الرياضي في الدوري العام. ونفى الرئيس السابق للقلعة البيضاء، الأنباء التي ترددت حول تدخّل ممدوح عباس -الرئيس الحالي للنادي- من قريب أو بعيد في حل تلك الأزمة؛ مؤكداً أنه الوحيد الذي تمكّن من الإفراج عن المشجعين دون أيّ تدخل من قِبَل مجلس الإدارة الحالي، ومن ثم؛ فإن كل ما نُسب عن وجود أي تدخل من قِبَل ممدوح عباس في حل تلك الأزمة لا أساس له من الصحة. وأتمّ منصور مداخلته مؤكداً أنه عاشق لنادي الزمالك؛ موضحاً أنه سيكون له دور فعال خلال احتفالية القلعة البيضاء بمناسبة مرور مائة عام على تأسيس الزمالك، وهو شيء يعتزّ به لأنه ابن من أبناء الزمالك.
وكانت الشرطة قد ألقت القبض على 18 فرداً من مشجعي الزمالك وذلك بعد لقاء الزمالك مع اتحاد الشرطة في الجولة الخامسة والعشرين للدوري الممتاز والذي انتهى بتعادل الفريقين 1-1، وشهدت المباراة أحداثاً مؤسفة حوّلت الملعب إلى حلبة مصارعة.
شاهد مداخلة مرتضى مع برنامج "مودرن سبورت" إضغط لمشاهدة الفيديو: