من الواضح أن خلفاء العميل البريطاني الشهير "جيمس بوند" لم يحافظوا على المستوى الذي وصل إليه؛ خصوصاً في التعامل مع الابتكارات التقنية الحديثة؛ حيث كشف جهاز المخابرات البريطانية المعروف اختصاراً ب "MI5" عن قيامه بتسريح بعض من عناصره الضعيفة؛ نظراً لعدم قدرتهم على التعامل مع شبكة الإنترنت؛ مؤكدة في نفس الوقت على حرصه الاستعانة بعناصر جديدة أكثر كفاءة في التعامل مع التكنولوجيا. كان المدير العام للمخابرات البريطانية قد أكد للجنة المخابرات والأمن أن الكثير من عناصر جهاز المخابرات افتقدوا إلى المهارات الرئيسية المتعلقة بالتعامل مع تكنولوجيا المعلومات. المشكلة تكمن في أن أعداء بريطانيا، وتحديداً العناصر الإرهابية التي يتتبعها جهاز المخابرات البريطانية، تفوقها فيما يتعلق بالتعامل مع التكنولوجيا؛ حيث يقومون باستخدام تقنيات نادرة تمتاز بقدر من السرية والتعقيد لوضع المخططات وتنفيذها أيضاً. ومن الجدير بالذكر أن جهاز "MI5" دأب طوال العام الماضي -وحتى الآن- على تشجيع الشباب المتميز للالتحاق بالعمل مع الجهاز عبر الإعلانات الإذاعية أو بالحملات الدعائية من خلال الملصقات في الشوارع.