سمر علي قامت كيمبرلي يونغ -باحثة في علم النفس- اليوم (الإثنين) بافتتاح قسم علاجي جديد بمركز Bradford الطبي بولاية بنسلفانيا، والذي يعتبر الأول من نوعه في العالم لعلاج إدمان الإنترنت. وتبحث يونغ في ظاهرة إدمان الإنترنت منذ أكثر من 20 عاما، وقامت بدراسة تهدف إلى تخليص الجسم من السموم الرقمية، على حد وصفها، جاء ذلك وفقا لما ذكره موقع MSN News. ويوجد بالقسم العلاجي 4 أسرّة فقط، حيث يعتمد العلاج على وجود 4 مرضى في نفس الوقت، ويستغرق علاجهم مدة تستغرق 10 أيام فقط، بالإضافة إلى أسبوع للمتابعة النفسية. ويتمثل البرنامج العلاجي في تخصيص 3 أيام يمنع فيها المرضى من استخدام أجهزة الكمبيوتر والهواتف والإنترنت بصورة نهائية، ثم يتم تعريض المرضى لعدد من جلسات العلاج والندوات التثقيفية لتوعيتهم بأضرار إدمان الإنترنت، وفي نهاية البرنامج يسمح لهم باستخدام الإنترنت بطريقة صحية. وتقول يونغ: "يتشابه إدمان الإنترنت مع إدمان المخدرات، ومن المفترض أن تزال علامات الإدمان بنفس طريقة انسحاب مرضى المخدرات والعقاقير"، مؤكدة ضرورة استخدام أدوية مخصصة لتخليص الجسم من "السموم الرقمية". وأضافت: "انتشار الهواتف الذكية والأجهزة المحمولة جعل من إدمان الإنترنت عملية صعبة، وهناك عدد من الحوادث التي تتسبب فيها الرسائل النصية التي تصل للمستخدمين أثناء قيادة سياراتهم، بالإضافة إلى تصفح الإنترنت على هواتفهم الذكية".