حركة السعر الزوج دولار/ ين يتجاوز المستوى 77.00 الزوج أسترالي/ دولار يسجل مستويات مرتفعة جديدة خلال العام عند 1.0840 الزوج استرليني/ دولار يتجاوز المستوى 1.5900 الزوج يورو/ دولار يسجل أعلى مستوياته على مدار 8 أسابيع ولكنه يتوقف قبيل المستوى 1.3300 شهدت بداية الفترة الأوروبية انحصار تداولات الزوج EUR/USD في نطاق ضيق من 20 نقطة حيث ينتظر متداولوا العملة الموحدة تحقيق مزيد من التقدم من قبل آثينا. ارتفع الزوج EUR/USD لأعلى مستوياته في 8 أسابيع بنهاية الفترة الآسيوية وبداية التداولات الأوروبية وصولًا للمستوى 1.3283 نظرًا للتدفقات الناتجة عن شهية المخاطرة واستمرار الحماس الناجم عن الاتفاق اليوناني الذي أدى لارتفاع الزوج. وبالرغم من ذلك، توقف اليورو قبيل الحاجز الفني 1.3300 إثر تداول الأخبار باحتمالات وجود طلب جديد من قبل ألمانيا. ووفقًا لما أوردته صحيفة فاينانشال تايمز دويتشلاند، ينظر فولفغانغ شويبله وزير المالية الالماني في تأجيل جزء كبير من دفعة الإنقاذ الجديدة لليونان للضغط على السلطات اليونانية بتطبيق إصلاحات مالية أخرى؛ حيث يرغب وزير المالية الالماني في تقسيم دفعة الإنقاذ إلى جزئين. يتكون الجزء الأول من 30 مليار يورو مخصصة للبنوك اليونانية التي تشارك في اتفاق خفض ديون القطاع الخاص، الذي من المتوقع أن يُعلن عنه في غضون أيام. وبالرغم من ذلك يمكن أن يؤجل شويبلة طرح هذا على البرلمان الألماني لكي يكون هناك مشاركة أكبر في دفعة الإنقاذ المالي الجديدة، والمقدرة في الوقت الحالي ب 100 مليار يورو؛ وهكذا فهي تتوقف بطبيعة الحال على الموافقة عليها على المستوى الأوروبي. ومن شأن تخطيطات السيد شويبلة أن تزيد المفاوضات تعقيدًا، حيث يزيد ذلك غضب أحزاب المعارضة اليونانية المعترضة بالفعل على مزيد من خفض الميزانية اليونانية. كانت أحزاب المعارضة استلمت مسودة اتفاق إعادة الهيكلة المقترحة ومن المنتظر أن يلتقوا برئيس الوزراء اليوناني بابانديموس في تمام الساعة 13:00 بتوقيت جرينتش. وبالرغم من ذلك، يمكن ألا يدعموا الخطة إن لم يكن لديهم الضمان الكافي لاستلام تمويلات إنقاذ الاقتصاد اليوناني المتعثر. فقد أظهرت بيانات عائدات الضرائب الأخيرة عن شهر يناير أن اليونان لم تتمكن من الوصول لهدفها من جمع الضرائب متراجعة عن هذا الهدف بواقع مليار يورو، حيث تدخل اليونان في عامها الخامس من الركود. يفترض بعض المحللين أن مسؤولو أوروبا الشمالية ربما تتطرقوا إلى فكرة خروج اليونان من منطقة اليور، في ظل ما تفيد به مصادر إعلامية مختلفة بأن الحكومات وضعت فعليًا خطط طوارئ في حالة حدوث هذا السيناريو. وربما يفسر ذلك الإجراءات القاسية الأخيرة للسيد شويبلة، ولكنه يكشف لمنطقة اليورو عن مخاطر الائتمان المجهولة التي يمكن أن تتعرض لها في حالة تعثر اليونان في سداد الديون. ويبدو المسؤولون في الاتحاد الأوروبي واثقين أنهم يمكنهم الصمود في وجه العاصفة المالية الناجمة عن تعثر اليونان في سداد الديون، بالرغم من ذلك ليس هناك من يستطيع معرفة تداعيات هذا السيناريو وامكانية تأثر أسواق العملات به بشكل سلبي في حالة أصبح شبح انتشار الأزمة حقيقيًا. وفي سياق البيانات الاقتصادية، ليس هناك العديد من البيانات من أمريكا الشمالية ولا تزال اليونان محور انتباه المتداولين. في حالة لم تنتهي المفاوضات في أثينا إلى اتفاق، يمكن أن يتخلى الزوج EUR/USD سريعًا عن ارتفاعه بالأمس ليعود للمستوى 1.3200 على مدار اليوم.