تشهد الأسواق استقرارًا اليوم بوجه عام وينتظر المتداولون قرار الفائدة للجنة السوق الفيدرالية المفتوحة، في حين من المتوقع أن يعلن الفيدرالي بعضًا من "أوبريشن تويست" (استبدال ال. فضلًا عن ذلك، ستوفر نتائج اجتماع بنك انجلترا تفاصيل النقاش بشأن زيادة التسهيل النقدي كما يمكن أن تؤدي إلى بعض الاستقرار في الجنيه الإسترليني. أيضًا تراجع الفرنك السويسري خلال تداولات الليل بفضل شائعات بأن البنك المركزي السويسري يمكن أن يرفع الحد الأدنى للزوج ( يورو/ فرنك)، في حين يبقى الفرنك ضعيف. يتجه الاهتمام كذلك نحو أي إعلان للبنك المركزي السويسري. في الندورة التي عقدت في جاكسون هول خلال شهر أغسطس، أشار رئيس الفيدرالي بن برنانكي في البداية إلى تمديد الاجتماع ليومين لكي يكون هناك فرصة لنقاش أوسع؛ حول مجموعة من الادوات التي يمكن ان تستخدم لتقديم تحفيز نقدي جديد. كذلك كانت هناك إشارات في بيان لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة، بأن اجتماع شهر سبتمبر ينبغي أن يمدد، حيث يحتاج صانعو السياسات مزيد من الوقت لمناقشة "التكاليف والفوائد المحتملة للأدوات المختلفة" من هنا، يصبح متوقعًا بشكل كبير أن يعلن صانعو السياسات عن شئ ما يسمي "أوبريشن تويست" يكون من شأنه " زيادة موعد استحقاق الأوراق المالية بالمحفظة من خلال استبدال محفظة الأوراق المالية ذات مواعيد الاستحقاق القصيرة بأخى ذات مواعيد استحقاق طويلة المدى، عقب الاجتماع الذي يستغرق يومين. وبالمقارنة بشراء السندات، تتسم استبدال محفظة الأوراق المالية بأن لن تؤدي إلى تغير حجم ميزانية الفيدرالي، ولا تؤدي إلى وجود تضخم. ومن المتوقع أن تظهر نتائج اجتماع بنك انجلترا عن اجتماع لجنة السياسة النقدية والذي عقد في أغسطس أن أعضاءه التسعة صوتوا على إبقاء أسعار الفائدة منخفضة عند0.5% وعدم تغيير برنامج شراء السندات بواقع 200 مليار جنيه إسترليني. وقد صوت عضوين فقط في وقت سابق على رفع معدلات الفائدة. من هنا تتجه الأنظار حول كشف نتائج الاجتماع اتجاه ميزد من الأعضاء في الوقت الحالي نحو تسهيل نقدي جديد حتى في ظل معدل التضخم التي تصل إلى 4.5%. تبقى هناك تكهنات غير مكتملة بأن البنك يمكن أن يبدأ برنامج شراء سندات جديد ببداية أكتوبر، كما سيهتم متداولو الإسترليني بنتائج الاجتماع لالتماس أي إشارات على امكانية طرح هذا ووقته. على صعيد آخر، واصل الزوج (يورو/ فرنك) ارتفاعه بفضل شائعات بأن البنك المركزي السويسري في اتجاهه نحو رفع الحد الأدني لسعر صرف الزوج إلى 1.22 أو إلى 1.25. وبالرغم من ذلك، تجاهل بعض من محللي الاقتصاد هذه الشائعة حيث يعتقدوا أن تغيير ربط الفرنك باليورو، بعد أسابيع قليلة من تعهد البنك المركزي السويسري بالحفاظ على سعر صرف الزوج (يورو/ فرنك) عند 1.2 بكل تصميم، سوف يظهر أن البنك ليس له استراتيجية ثابتة مما يؤدي إلى الإضرار بثقة الأسواق. في جميع الأحوال، يراقب الجميع عن قرب موقف البنك المركزي السويسري، وفي حال فشل البنك في الإعلان عن أي إجراءات، يمكن أن نشهد تراجع الزوج (يورو/ فرنك) مجددًا إلى المستوى 1.2. هذا وأكد وزير المالية اليوناني ايفانجيلوس فينيزيلوس أن بقاء اليونان في منطقة اليورو "هو اختيار وطني لا رجعة فيه". وأكد أيضًا على أن بلاده أحدثت تقدمًا جيدًا في محادثات مع ترويكا اليونان. ومن الواضح أن الدولة المثقلة بالديون ستستطيع الحصول على الدفعة الثانية من التمويل في وقت قريب.