شهد يوم الثلاثاء تراجع أسعار الذهب من أعلى مستوى لها فوق المستوى 1900 دولار أمريكي للأوقية الواحدة، وهو المستوى الذي بلغته أسعار الذهب يوم الاثنين، حيث أدى التفاؤل المتزايد لدى المستثمرون إلى دعم الطلب على الأصول المربحة، الأمر الذي أدى إلى تراجع الأسعار عن أعلى مستوياتها. ومن المتوقع أن يقدم الاحتياطي الفيدرالي المزيد من التسهيلات النقدية، الأمر الذي يضع المزيد من الضغوط على الدولار الأمريكي، وعليه فإن الطلب على أصول المخاطرة يضع ضغوطًا سلبية على أسعار الذهب. ومن المتوقع أن يظل الطلب على الملاذ الآمن قويًا خلال الفترة القادمة، حيث إن المتداولون لا يزالون يصبون تركيزهم على أزمة الديون الأوروبية وتباطؤ الاقتصاد بالولايات المتحدةالأمريكية. علاوة على ذلك، فإن احتمالية تبني برنامج ثالث من التسهيلات النقدية قد يضعف الدولار الأمريكي، مما قد يقدم لأسعار الذهب حالة من الزخم الشرائي خلال الفترة القادمة.